صراعات
.
يعيش سكان بلدات جنوب لبنان اليوم مشاعر متضاربة بين الخوف من خطر القصف الإسرائيلي من جهة، وبهجة أجواء عيد الميلاد التي اعتادوا عليها في هذا الوقت من كل عام بسلام، من جهة أخرى.
رحل كثير من أهالي الجنوب من بلداتهم منذ أن بدأت إسرائيل قصف المنطقة، ردا على استهداف جماعة حزب الله اللبناني مواقع إسرائيلية على الحدود في ظل الحرب بين إسرائيل وحماس منذ الـ7 من أكتوبر. وفي الوقت ذاته، أصرت عائلات عديدة على البقاء رغم الخطر.
يطول القصف المدفعي والغارات الجوية الإسرائيلية أطراف بلدة القليعة، الواقعة على مسافة أقل من 5 كيلومترات من الحدود، وتحيط بها السهول الخضراء وأشجار الزيتون.
ومنذ بدء التصعيد الحدودي، قُتل نحو 150 شخصا في لبنان، بينهم نحو 100 من عناصر الحزب، و12 شخصا على الأقل من الجانب الإسرائيلي، بينهم 8 جنود.
فكيف يحتفل سكان بلدات الجنوب بعيد الميلاد في ظل توتر الوضع الأمني هذا العام؟ وماذا يقول الأهالي؟ وهل عاد المغتربون لزيارة أقربائهم مثلما يحدث كل عام؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة