حماس تجدد التمسك بشرط "وقف الهجوم"

قالت حركة حماس، الإثنين، إن إطلاق سراح من تحتجزهم سيتطلب تنفيذ إنهاء مضمون للحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة وسحب جميع قوات الاجتياح في إعادة تأكيد لموقفها بعد أن عقدت إسرائيل اجتماعا مع وسطاء قطريين ومصريين.

شرط حماس

وقال سامي أبو زهري رئيس الدائرة السياسية لحماس في الخارج لرويترز إن نجاح لقاء باريس مرهون بمدى استجابة إسرائيل "لوقف العدوان على غزة".

دور الوسطاء

قال مسؤول فلسطيني مطلع على محادثات الوساطة طلب عدم الكشف عن هويته إن الاتفاق يجب أن يحظى بموافقة قطر ومصر والولايات المتحدة. وأرسلت هذه الدول مبعوثين رفيعي المستوى لبحث أزمة المحتجزين في قطاع غزة مع مسؤولين كبار في المخابرات الإسرائيلية أمس الأحد.

الاتفاق المرتقب

لم يتضح بعد ما إذا كانت حماس، إذا تم استيفاء هذا الشرط، ستطلق سراح كل المحتجزين أم بعضهم. وتقول إسرائيل إن عدد من لا يزالون في قطاع غزة 132 أسيرا. وقالت حماس من قبل إن الإفراج عن جميع المحتجزين لديها سيتطلب إفراج إسرائيل عن آلاف الفلسطينيين المحتجزين لأسباب أمنية في سجونها.