صراعات‎

"دولة فلسطين".. ولادة جديدة في خيارات 4 عواصم قرار

نشر

.

AP & Reuters

لا شك أن الدعوة لحل الدولتين ترتبط بصورة مباشرة بالاعتراف بدولة فلسطينية.

ورغم أن تلك الدعوات قديمة، ودائما ما يتم وضعها على مائدة المفاوضات، فإن دعوة دول كبرى، لا تعترف أساسا بدولة فلسطينية على أرض الواقع، مثل أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، إلى تفعيل هذا الحل، يجعل من تنفيذه أمرا ممكنا.

لقاء يبن وزير الخارجية الأميركي ورئيس السلطة الفلسطينية. رويترز.

وسطاء من أجل السلام أمضوا عقوداً من الزمن، متشبثين بفكرة أن الفلسطينيين والإسرائيليين يمكنهم العيش جنباً إلى جنب في دولتين منفصلتين ذات سيادة. إلا أن الانقسامات الفلسطينية وجنوح إسرائيل نحو اليمين المتطرف ورفض قادتها أي وجود لدولة فلسطينية وملل العديد من دول العالم من صراع متواصل منذ 75 عاما، حوّل الفكرة إلى وهم.

أعادت الحرب الحالية في غزة إلى أذهان دول عظمى، أن مثل ذلك الوهم يُعد أكثر الحلول الممكن تطبيقها للوصول لسلام دائم بين إسرائيل والفلسطينيين، إذا بات مسؤولون من أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا يعلنون تأييدهم لفكرة "الدولة الفلسطينية".

فماذا قالت هذه الدول؟ وإلى أي حد تغيّر موقفها بعد حرب 7 أكتوبر؟ وكيف استقبلت إسرائيل تلك الدعوات؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة