صراعات
.
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، إن الأمم المتحدة لم تتلق بعد أي دليل من إسرائيل يدعم مزاعمها بأن 12 من موظفي الوكالة شاركوا في أعمال العنف التي وقعت في 7 أكتوبر والتي أشعلت الحرب.
كانت إسرائيل أصدرت الشهر الماضي وثيقة تحدد هوية العاملين الـ12 بالإضافة إلى الاتهامات الموجهة إليهم، وتتهم بعضهم بالمشاركة في عمليات اختطاف. لكنها لم تنشر سوى القليل من الأدلة التي تم جمعها ضد هؤلاء العاملين.
دفعت هذه المزاعم الجهات المانحة الرئيسية، بما في ذلك الولايات المتحدة، إلى تعليق تمويلها للأونروا.
وحذرت الوكالة، المزود الرئيسي للمساعدات في غزة، من أنها ستضطر إلى وقف عملياتها إذا لم يتم استعادة التمويل قريبا.
وطرد لازاريني العاملين العشرة الباقين على قيد الحياة؛ بينما تقول الوكالة إن الاثنين الآخرين قتلا في الحرب. كما فتحت الأمم المتحدة تحقيقين في عمليات الأونروا.
وفي بث صوتي اليوم الثلاثاء، أكد لازاريني أن إسرائيل لم تقدم بعد أدلة رسمية إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقال: "لم تتلق الأمم المتحدة قط أي ملف مكتوب، على الرغم من دعوتنا المتكررة للتعاون من السلطات الإسرائيلية".
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة