بايدن يُنهي "عقيدة بومبيو".. ماذا نعرف عنها؟

بالقرب من نقطة تفتيش في مستوطنة معاليه أدوميم، أطلق 3 فلسطينيين النار على سائقي مركبات، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين.

وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش رد على الواقعة بالدعوة إلى تسريع عملية الاستيطان في الضفة الغربية، وهي الخطوة التي اتخذت سريعا بالموافقة على إقرار بناء نحو 3 آلاف و300 منزل في المستوطنات خلال اجتماع معني بالتخطيط، بحسب رويترز.

وفي خطوة مقابلة، اعتبرت الولايات المتحدة هذا التوسع لا يتسق مع القانون الدولي، بالإضافة إلى وصف هذه الخطوة بـ"خيبة أمل"، التي قال عنها وزير الخارجية أنتوني بلينكن إنها "تؤدي إلى تقويض أمن إسرائيل ولا تعززه".

قبل 4 عقود، وتحديدا عام 1978، كتب المستشار القانوني لوزارة الخارجية الأميركية "هربرت ج. هانسيل" رسالة تخلص إلى تعارض ما تقوم به إسرائيل مع القانون الدولي.

وفي الاستنتاج قال هانسيل "بينما يجوز لإسرائيل أن تتخذ، في الأراضي المحتلة، الإجراءات اللازمة لتلبية احتياجاتها العسكرية وتوفير حكم منظم في أثناء الاحتلال، فإن إنشاء المستوطنات المدنية في تلك الأراضي، للأسباب المذكورة أعلاه، يتعارض مع القانون الدولي".

بعد نحو 40 عاما، خرج وزير الخارجية الأميركي في حقبة ترمب مايك بومبيو في نوفمبر 2019، ليقول إن واشنطن لم تعد تنظر إلى مستوطنات إسرائيل في الضفة الغربية على أنها "لا تتسق مع القانون الدولي"، ليصبح ما قاله متداولا إعلاميا باسم "عقيدة بومبيو".

وبعد ما أعلنه بلينكن، كتب بومبيو على "إكس"، إن إلغاء سياسته يكافئ حماس، وإن الضفة الغربية جزء شرعي من "الوطن اليهودي"، بحسب تعبيره.

في الوضع الحالي، يعيش نحو 700 ألف مستوطن في 279 مستوطنة في أنحاء الضفة الغربية والقدس الشرقية، ارتفاعا من 520 ألف مستوطن في عام 2012.

ويخضع أكثر من 3 ملايين فلسطيني يعيشون في المنطقة نفسها للحكم العسكري الإسرائيلي، الذي تقول بعض منظمات حقوق الإنسان إنه يصل إلى حد القمع والفصل العنصري، بحسب رويترز.

ومنذ 7 أكتوبر، قُدم 17 مخططا رئيسيا للحكومة الإسرائيلية لبناء المستوطنات، وتشمل هذه المخططات 8 آلاف و434 وحدة سكنية لليهود في مناطق القدس. ويجري تطوير ما يقرب من 3 آلاف منها، وفقا لصحيفة هآرتس الإسرائيلية.