تطورات قضية خطف جزائري 30 عاما.. حبس 6 متهمين

أمر قاضي التحقيق لدى مجلس قضاء الجلفة، بالجزائر، الخميس، بإيداع 6 متّهمين في القضية التي عُرفت بـ"عميرة" المحتجز منذ 30 سنة في "زريبة أغنام" بمنزل جاره، رهن الحبس المؤقت.

وأصدر قاضي التحقيق أوامره بعد الاستماع إلى المتّهم الرئيسي ب.ع. وهو صاحب المنزل الذي عثر على المحتجز بداخله، لمتابعته بتهم "خطف شخص واستدراجه، وحجز شخص دون أمر من السلطات وخارج الحالات التي يجيزها القانون، والاتجار بالبشر مع توافر ظرف حالة استضعاف الضحية".

ومثل أمام قاضي التحقيق 7 متّهمين آخرين في القضية، لتورطهم في جرم عدم تبليغ السلطات المختصّة، المعاقب عليها بموجب القانون.

ما هي قضية "عميرة"؟

تعود حيثيات القضية، حسب ما ذكره البيان، إلى شكوى تلقتها مصالح الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالقديد، بتاريخ 12 مايو، من شقيق المفقود.

ورُفعت هذه الشكوى ضد شخص مجهول، على أساس التشهير في مواقع التواصل الاجتماعي. وأضافت أن شقيق الشاكي المفقود قرابة 30 سنة، موجود في منزل جارهم المدعو "ع.ب" ببلدية القديد داخل زريبة أغنام.

وإثر هذا البلاغ أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة الإدريسية، بفتح تحقيق معمّق، وانتقال عناصر الضبطية القضائية إلى المنزل المذكور، إذ عُثر على الشخص المفقود في منزل الجار، وتوقيف المشتبه به مالك المسكن، البالغ من العمر 61 سنة، وفق البيان.