صراعات
.
دخل الرئيس الأميركي جو بايدن ومنافسه دونالد ترمب في سجال الخميس في أول مناظرة بينهما قبل الانتخابات الرئاسية، لكنهما وقعا في أخطاء معلوماتية واضحة.
بعد ساعات من انتهاء المناظرة الأولى في الانتخابات الأميركية بين الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، ونظيره السابق دونالد ترمب، بدأت رحلة تفنيد الأخطاء وتحليل تصريحاتهم.
ونشرت وكالة "فرانس برس" تحقيقا حول الأخطاء التي وقع فيها المرشحان، والتي كان أبرزها "جرائم الهجرة"، إذ قال ترمب إن أميركا "لم تعد لديها حدود" في عهد بايدن، وهو أمر غير صحيح، إذ وقع الرئيس الأميركي في وقت سابق هذا الشهر على مشروع قانون بغلق الحدود ضد اللاجئين.
اتهم ترمب الرئيس بايدن بالتسبب في التضخم، قائلا: "سلمته بلدا من دون تضخم"، ورد نظيره بأن تدمير الاقتصاد حدث في فترة ولاية دونالد، وبدأ الثنائي في التحدث عن تأثير جائحة كورونا على الاقتصاد الأميركي.
لكن الحقيقة هي أنه عندما غادر ترمب السلطة كان معدل التضخم يبلغ نحو 1.4%، فيما واصلت البلاد مواجهة "كوفيد- 19"، وبلغ معدل البطالة 6.4%، وفقا لمكتب إحصاءات العمل، مقارنة مع ذروة بلغت 14.8% في أبريل 2020 بعد انتشار الفيروس، قبل أن يتراجع إلى مستواه الحالي (3%).
وجه ترمب اللوم في هجوم 6 يناير 2021 على الكابيتول إلى رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، مضيفا: "عرضت عليها 10 آلاف جندي أو عنصر من عناصر الحرس الوطني، وهي رفضتهم".
ونفى فريق بيلوسي كل ما قاله ترمب، إذ لم تكن لديها سلطة رفض تدخل الحرس الوطني لو سمح الرئيس بالأمر بالفعل.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة