صراعات‎

عمال بلا تصاريح.. جميل يستعيض إسرائيل بالبندورة

نشر

.

AFP

"لن أعود".. هكذا كان رد العامل الفلسطيني حسين جميل لمشغله الإسرائيلي عندما طلب منه العودة للعمل وتعهده بتسهيل الحصول على تصريح عمل في إسرائيل، بعد أن سُحب منه حاله حال عشرات آلاف الفلسطينيين بعد هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر.

بعد السابع من أكتوبر، أوقفت السلطات الإسرائيلية أذونات العمل المعمول بها لأكثر من 200 ألف عامل فلسطيني.

وكان العمل في داخل اسرائيل أو المستوطنات الإسرائيلية يشكّل قبل الحرب، مصدر دخل مهما للفلسطينيين.

بيوت بلاستيكية في بيت دجن. أ ف ب.

وتسعى إسرائيل لاستبدال أجانب بالعمال الفلسطينيين بحسب ما نقلت صحيفة جيروزاليم بوست، الإثنين.

وبحسب الاتحاد العام لعمال فلسطين، فإن غالبية العمال المئتي ألف من الضفة الغربية الذين كانوا يعملون في إسرائيل قبل الحرب كانت لديهم تصاريح عمل قانونية، وكان هناك من يدخل إلى إسرائيل بطرق غير قانونية.

وبحسب وزارة الدفاع الإسرائيلية، كان هناك 18500 عامل من قطاع غزة.

ويقول مسؤول الدائرة القانونية في الاتحاد محمد العاروري "بعد الحرب، انقطع جميعهم عن العمل، وهناك عدد قليل جدا (من الضفة الغربية) تمكّن من الدخول بتصاريح خاصة".

الزراعة في بيوت بيت دجن البلاستيكية. أ ف ب.

ونتيجة لذلك، وصلت مستويات البطالة إلى درجات قياسية إذ فقد 144 ألف فلسطيني عملهم.

فماذا قال جميل وكيف أثر القرار الإسرائيلي على مازن الذي اضطر لتغيير مهنته؟ ولماذا أصبحت الزراعة الملاذ الآمن في الضفة؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة