صراعات‎

"أريد لمس أطفالي قبل موتي بغزة".. الأمنية الأخيرة لـ"حنان"

نشر

.

AFP

الفلسطينية حنان بيّوك، 26 عاما، من الأمهات الجدد، إلا أن فرحتها ناقصة.

الأم الشابة التي لم تر صغيراتها إلا عند الولادة، والآن تخشى أن تموت قبل أن تحضن بناتها الثلاث التوائم اللواتي أنجبتهن قبل سنة في القدس الشرقية، واضطرت لتركهن بعد أقلّ من ساعة على ولادتهن، وعادت إلى قطاع غزة، حيث علقت بسبب الحرب.

معاناة مريرة تضاف إلى معاناة الأمهات في غزّة وسط القصف المستمر على القطاع منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، تاريخ الهجوم الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل.

تقول حنان إنها كانت مضطرة للولادة في مستشفى المقاصد في مدينة القدس الشرقية المحتلة، بعد الحصول على إذن من السلطات الإسرائيلية بسبب وضعها الصحي المعقد لدخول المنطقة، وفق فرانس برس.

إلا أنه كان عليها مغادرة المستشفى بسبب انتهاء مدة التصريح الإسرائيلي، لتبقى الصغيرات في العناية المكثّفة لحاضنات الأطفال الخدج حتى يكتمل نموهن.. قصة حنان لا تختلف عن قصة الأم الفلسطينية هبة، التي اضطرت بدورها إلى ترك طفلتها حديثة الولادة في مستشفى المقاصد منذ يوليو 2023، لدواع صحية، وتبقى الآن عالقة في غزة.

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة