صراعات‎

كتيبة إسبانيا في اليونيفيل.. قليل من الترفيه كثير من القلق

نشر

.

AFP & Lebanon-blinx

جنود إسبان، ليسوا في بلادهم أو حتى أوروبا، إنهم على خط النار الذي اندلع في اليوم التالي للحرب في غزة على حدود لبنان. والذي شهد، الأحد ٢٥ أغسطس، على الرد الاستباقي الإسرائيلي بوجه هجوم حزب الله بصواريخ الكاتيوشا والمسيرات.

إضافة إلى ذلك، فإن أحد الصواريخ التي أُطلقت من لبنان خلال الاشتباك بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، الأحد، أُطلق من مكان قريب من موقع تديره قوات حفظ السلام الدولية، وفق ما قالت اليونيفيل لرويترز الثلاثاء ٢٧ أغسطس. وأوضحت القوة أنها رصدت "عددا كبيرا من الغارات الجوية وإطلاق الصواريخ في منطقة عملياتها" بداية من صباح الأحد.

فالكتيبة الإسبانية، تضم ٦٥٠ جنديا، من بين قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، اليونيفيل، نفسها في مواجهة بيئة أمنية متقلبة تتطلب مرونة عالية واستجابة سريعة، للتعامل مع القصف المتبادل بين حزب الله وإسرائيل.

وجد الجنود أنفسهم مضطرين للاختباء من القصف، ومواجهة مصاعب لتنفيذ مهمتهم الرئيسية المتمثلة في الفصل بين إسرائيل ولبنان.

وسط تبادل إطلاق النار المتواصل، كان على جنود اليونيفيل التكيف مع الظروف الجديدة، مع الحرص على الحفاظ على سلامتهم وأداء مهامهم في نفس الوقت.

آلية لليونيفيل في جنوب لبنان. أ ف ب

بلينكس قابلت المتحدثة الرسمية باسم اليونيفيل، كانديس أدريال، التي سلطت الضوء على كيفية تأثير الوضع الأمني المتدهور على عمل البعثة وكيفية تعاملها مع هذه التحديات.

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة