مقتل ٣ عناصر شرطة إسرائيليين بهجوم مسلح في الخليل

أعلنت أجهزة الإسعاف الإسرائيلية عن ارتفاع عدد القتلى إلى ٣ في هجوم إطلاق نار، صباح الأحد، بالقرب من حاجز ترقوميا شمال الخليل.

وأطلق مسلحون النار باتجاه المركبة الإسرائيلية. وكان هناك رجلان وامرأة في السيارة، وسبق أن قال الإسعاف الإسرائيلي إن الرجل البالغ من العمر 50 عاما في حالة خطيرة، وقتل شابان يبلغان من العمر 30 عاما.

وأكد الجيش الإسرائيلي إنه يطارد العناصر الذين أطلقوا النار على سيارة شرطة بالقرب من مدينة ترقوميا جنوب الضفة الغربية، بحسب تايمز أوف إسرائيل.

وسبق أن أصيب، مساء السبت، 3 فلسطينيين برصاص مستوطنين إسرائيليين، ورابع بقنبلة غاز، خلال مواجهات في بلدة قُصرة الفلسطينية جنوبي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في سلسلة بيانات وصلت الأناضول، إن طواقمها في نابلس نقلت إلى المستشفى 4 إصابات.

من جانبه، شرح الدكتور وسام بكر، مدير مستشفى جنين الحكومي، الوضع الكارثي الذي يعيشه المرضى في المدينة، بعد 4 أيام من العملية العسكرية الإسرائيلية.

وقال مدير المستشفى المعروف باسم "مستشفى الدكتور خليل سليمان"، لبلينكس: "نعمل حاليا على تأمين نقل المرضى لمستشفيات نابلس، وهما مستشفيا رفيديا والنجاح التخصصيان".

وشرح الوضع الحالي قائلا:

• محطات الأكسجين في المستشفى نقلت الآن إلى العمل بطريقة جزئية للحفاظ على ما تبقى من كمية.
• قسم غسل الكلى توقف بشكل كامل.
• لم نستطع إخلاء حضانات الأطفال، وهذا يشكل خطرا على حياة المواليد الجدد.
• القوات الإسرائيلية تعرقل عمل الطواقم الطبية وتفتش كل سيارات الإسعاف الآتية إلى المستشفى.
• القوات الإسرائيلية دمرت خط الكهرباء الواصل للمستشفى منذ 4 أيام، ونعمل منذ ذلك الوقت على المولدات التي نتوقع أن تتوقف عن العمل خلال فترة قريبة، ما دفعنا لإيقاف التكييف في كل مرافق المستشفى.