صراعات‎

الأموال للنزوح أم التعليم؟.. نادين وطلاب جنوب لبنان بانتظار المجهول

نشر

.

Lebanon-blinx

وسط التوتر العسكريّ عند الحدود بين لبنان وإسرائيل المستمر منذ 11 شهرا، اختارت اللبنانية نادين خوري خلال الوقت الحاضر ألا تُسجل أبناءها في إحدى مدارس منطقة مرجعيون في جنوب لبنان حيث تقطُن، وذلك خشية أن تدفع الأموال الموجودة بحوزتها من جهة، ولا يبدأ العام الدراسي من جهة أخرى بسبب التوترات.

ما تنتظره خوري هو وضوح صورة ما سيجري على صعيد المدارس في جنوب لبنان، علما بأن وزارة التربية اللبنانية أعلنت مؤخرا أن العام الدراسي الجديد سيبدأ يوم 30 سبتمبر الجاري في كل لبنان ولمدة 4 أيام أسبوعياً.

الضياع الذي تعيشه نادين مع أبنائها الأربعة يعاني منه كثيرون في جنوب لبنان، فالتعليم ضمن المناطق الحدودية مع إسرائيل متوقف، في حين غالبية الطلاب في القرى والبلدات هناك باتوا من النازحين.

أيضا، مدارس كثيرة في مدن جنوب لبنان، لا سيما صور، باتت مسكنا للنازحين، ما يعطّل دورها في استقبال طلابها لعام دراسي جديد.

أمام هذا الواقع كيف تبدو الصورة التربوية في جنوب لبنان؟ وما خطة وزارة التربية اللبنانية لطلاب الجنوب، خاصة النازحين منهم؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة