صراعات
.
قال الجيش الإسرائيلي، الإثنين، إنه وجه ضربة مستهدفة للضاحية الجنوبية لبيروت. وشوهد عمود من الدخان الكثيف يتصاعد في المنطقة.
والمعلومات متضاربة وغير مؤكدة بشأن المستهدف في الضربة، فقد أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن الضربة استهدفت قياديا عسكريا في جماعة حزب الله. في حين نقلت وسائل إعلام لبنانية عن مواقع إسرائيلية مزاعم أن المستهدف في الضربة هو نائب أمين عام حزب الله، نعيم قاسم.
وأفاد مراسل بلينكس في لبنان بأن غارة إسرائيلية استهدفت محيط مطار بيروت الدولي من جهة الكوكودي وقرب مركز شركة دي إتش إل، موضحا أن القصف جاء من دون إنذار مسبق.
وقال شهود عيان لبلينكس إن طائرة مسيرة حلقت بشكل مكثف فوق مرفأ بيروت لساعات عدة اليوم.
وتصاعدت حدّة الهجمات الإسرائيلية على لبنان، اليوم الإثنين، وذلك بعدما نفذ سلاح الجو الإسرائيلي غارات عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت في ضربة لا يزال هدفها غير معروف.
وسبق هذه الضربة التي وصفها الجيش الإسرائيلي بـ"المستهدفة"، سلسلة غارات استهدفت مبانٍ سكنية ومنازل في عدد من البلدات الجنوبية.
الغارة التي استهدفت الضاحية الجنوبية وقعت في نطاق منطقة الكوكودي - المريجة وتحديدا في محلّة الرمل العالي، وهي منطقة سكنية ويقطنها الكثير من السكان ضمن منازل متلاصقة.
وتعد المريجة من المناطق القريبة جدا لمطار بيروت، وقد تعرضت لغارات عدة في أوقات سابقة، كما قصف الطيران الحربي أيضا منطقة برج البراجنة.
وحاليا، فإن حزب الله ضرب طوقا أمنيا في مكان الغارة التي استهدفت المريجة، فيما مُنعت أي وسيلة إعلامية من التصوير هناك في الوقت الحاضر، وفق المعلومات.
وخلال الظهر، شن الجيش الإسرائيلي هجمات مركزة على بلدات في جنوب لبنان، وذلك بعد إصداره إنذارا مسبقا للسكان بوجوب إخلاء منازلهم هناك.
وإثر ذلك، تمت مهاجمة بلدات برغز، أنصار، الغسانية، الخيام، الجبين، زبقين، قانا، الحلوسية، الرمادية، بيت ليف، ياطر، البياضة، زبقين، الحميري، البازورية، النبطية الفوقا، عيتيت، كفركلا وغيرها من المناطق.
أيضا، أصيب عدد من الأشخاص جراء استهداف الجيش الإسرائيلي لدراجة نارية عند مفترق سوق الخان في منطقة حاصبيا.
وصباحا، شنت طائرة إسرائيلية هجوما استهدف مبنى اتحاد بلديات بنت جبيل في بلدة برعشيت - جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل 10 رجال إطفاء من الهيئة الصحية الإسلامية.
وفي بلدة الخيام، قُتل 3 مواطنين جراء استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية لسيارتهم على طريق جديدة مرجعيون باتجاه مثلث إبل السقي - الخيام.
وفي ظل مواصلة إسرائيل استهداف الضاحية بغارات مكثفة، جرى الحديث عن أن مستشفيات عدة مثل السان تريز والرسول الأعظم قد خرجت عن الخدمة.
مصدر مسؤول في السان تريز قال لبلينكس إن المستشفى ما زال يعمل ولم يتأثر بالغارات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن أبوابه مفتوحة أمام المرضى والجرحى.
بدورها، نفت إدارة مستشفى الرسول الأعظم في بيان نبأ الخروج عن الخدمة، مشيرة إلى أن الأنباء المتداولة غير صحيحة.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة