صراعات
لم يستطع الإسرائيليون، لا سيما في حيفا، إخفاء صدمتهم من سقوط صواريخ على إسرائيل دون سماع صفارات الإنذار التي عادة ما تعطيهم هامشا من الوقت للوصول للملاجئ وتجنب الخطر، إذ بدا ما اختبروه من هلع مشابها لما يعاني منه سكان غزة منذ أكثر من عام عندما تغير الطائرات الإسرائيلية على منازلهم.
ففي يوم الأحد، استهدف حزب الله بمسيّرات قاعدة عسكرية في بنيامينا، جنوب مدينة حيفا، ولم تطلق صفارات الإنذار في المنطقة. كان الهجوم على بنيامينا الأكثر حصدا للأرواح في إسرائيل منذ التصعيد العسكري الكبير الحاصل منذ شهر تقريبا في المواجهة العسكرية بين تل أبيب وحزب الله في لبنان.
فحصيلة الضربة كانت مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة أكثر من 60 شخصا.
عدم اعتراض المسيرات ومشاهد القتلى والجرحى كان لهما أثر كبير في نفوس الإسرائيليين، إذ بدا ذلك جليا عندما أعلن الجيش الإسرائيلي أن "ملايين الإسرائيليين" هرعوا إلى الملاجئ، الإثنين، مع انطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل بعدما تردد عن إطلاق مقذوفات من لبنان مجددا.
فكيف يبدو المشهد في شوارع إسرائيل؟ وماذا يقول الإسرائيليون عن لحظات الخطر التي عاشوها؟ ولماذا فشلت صفارات الإنذار من تحذير الإسرائيليين؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة