صراعات
في ظل الحرب التي تشنها إسرائيل في لبنان والمحادثات حول وقف إطلاق النار، تظهر الحاجة لدور الجيش في البلد الذي تعصف به الأزمات الاقتصادية والسياسية. البند الأساسي في اتفاق الهدنة المتوقع هو انتشار الجيش في الجنوب تنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١، ما يضعه في مواجهة أيضا مع حزب الله.
وبحسب محللين، فإن الجيش اللبناني يعتبر أحد أضعف جيوش الشرق الأوسط، فلا يملك سوى ٥ طائرات عاملة، ولا يتجاوز عدد أفراده 100 ألف جندي في أفضل التقديرات، علاوة على اعتماده على المساعدات الغربية التي تضعه في موقف حساس في مواجهة إسرائيل التي باتت تستهدفه بين الحين والآخر.
آخر هذه الاستهدافات وقعت خلال ١٢ ساعة في هجومين منفصلين الأربعاء 20 نوفمبر، وانتهت بمقتل ٤ من الجنود والضباط، ليقف مكبل الأيدي أمام هذه الاستهدافات رغم محورية دوره فيما هو قادم. فما هي الأزمات التي تعوق سيطرة الجيش على كامل الأراضي اللبنانية؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة