صراعات‎

بين تركيا وإيران.. أكراد العراق ضائعون في سوريا

نشر
Assad Hussein
يراقب إقليم كردستان العراق تطورات الأحداث الجارية في سوريا بقلق، بعد أن غابت عنه أحلام "الدولة الكردية" الممتدة من إيران إلى سوريا مرورا بالعراق وتركيا، وسط انقسام الموقف الكردي العراقي بين الرأيين.
  • الرأي الأول يتمثل بالاتحاد الوطني الذي يدعم قوات سوريا الديمقراطية، "قسد"، وتربطه معها علاقات وثيقة أدت إلى علاقة متوترة مع الجارة تركيا.
  • والثاني، يمثله الديمقراطي الكردستاني الذي يتخذ مبدأ النأي بالنفس، وتربطه علاقات وثيقة بتركيا على إثر صراعه مع حزب العمال الكردستاني "PKK" خلال السنوات الأخيرة، ما قربه أكثر من أنقرة وجعله يسعى لعدم التدخل بالشأن الكردي الإقليمي.
أما على المستوى الرسمي، فدعا رئيس مجلس وزراء الإقليم مسرور بارزاني، الجميع للاتحاد "في مواجهة المخاطر المحدقة بالإقليم"، مشدّدا على ضرورة عزل الخلافات السياسية الداخلية عن القضايا الإقليمية لتجنّب تأثيراتها على الإقليم، فيما دعت رئاسة الإقليم جميع الأطراف في سوريا إلى تبني لغة الحوار والحل السلمي بما يضمن العدالة والمساواة لجميع مكونات سوريا، بما في ذلك الشعب الكردي. فهل أصبح كردستان العراق بعد سقوط النظام السوري، أكثر قوّة أم ضعفا؟ وهل يعتمد الإقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي على مبدأ النأي بالنفس رغم وجود الأكراد في منتصف الأزمة السورية؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة