"تحرير الشام" تضع كرة التوغل الإسرائيلي في ملعب المجتمع الدولي
طالبت هيئة تحرير الشام، التي قادت فصائل مسلحة في هجوم أنهى حكم بشار الأسد في سوريا، المجتمع الدولي، الثلاثاء، بإيجاد حل للقصف والتوغل الاسرائيلي في سوريا.
ونفذت إسرائيل مئات الضربات على مخزونات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا، منذ سيطرة الفصائل في 8 ديسمبر، غير أنها تقول إنها لا تنوي البقاء هناك وتصف التوغل في الأراضي السورية بأنه إجراء محدود ومؤقت لضمان أمن الحدود.
وقال القائد العسكري للهيئة مرهف أبو قصرة، المعروف بأبو حسن الحموي، إن بناء مؤسسة عسكرية تنضوي ضمنها كل الفصائل، يشكل "الخطوة المقبلة" بعد إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد.
وأوضح أبو قصرة في مقابلة مع وكالة فرانس برس في مدينة اللاذقية الساحلية "في أي دولة، يجب أن تنضوي كل الوحدات العسكرية ضمن هذه المؤسسة". وعما إذا كان سيصار إلى حل جناح الهيئة العسكري، أجاب "بالتأكيد..سنكون إن شاء الله من أول المبادرين وسنبقى مبادرين لأي توجه يحقق المصلحة العامة للبلد".
كما طالب بإزالة فصيله وقائده أبو محمد الجولاني عن قائمة "الإرهاب".
أشار أبو قصرة إلى إن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد في شمال شرق البلاد "ستُضّم" إلى الإدارة الجديدة للبلاد، مؤكدا رفض وجود أي فدرالية.
وأوضح أن "الشعب الكردي هو مكون من مكونات الشعب السوري والاشكالية هي مع قيادة سوريا الديمقراطية. ونحن نقول كلاما مختصرا: سوريا لن تتجزأ ولن توجد فيها فدراليات" مضيفا " المنطقة التي تسيطر عليها قسد الآن، ستُضم إن شاء الله إلى الإدارة الجديدة للبلاد"، التي تقودها هيئة تحرير الشام بعد إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد.