6 مناصب من 50.. مقاتلون أجانب في قيادة الجيش السوري
قال مصدران سوريان لوكالة رويترز إن الحكام الجدد في البلاد استعانوا بمقاتلين أجانب، بينهم أفراد من الأويغور وأردني وتركي، في القوات المسلحة، في الوقت الذي تحاول فيه دمشق دمج جماعات مسلحة في الجيش.
وتهدف الخطوة إلى منح أدوار رسمية من بينها أدوار عليا لعدد من المسلحين، لكنها قد تثير قلق حكومات أجنبية ومواطنين سوريين يخشون نوايا الإدارة الجديدة، على الرغم من تعهداتها بعدم "تصدير الثورة الإسلامية" وإظهار التسامح تجاه الأقليات في سوريا، بحسب الوكالة.
ولم يرد متحدث باسم الحكومة السورية على طلب التعليق على المبررات المنطقية وراء التعيينات.
وقالت المصادر إنه من إجمالي ما يقرب من 50 دورا عسكريا أعلنت عنها وزارة الدفاع، الأحد، ذهبت 6 أدوار على الأقل لأجانب. ولم تتمكن رويترز من التحقق عبر مصادر مستقلة من جنسيات الأفراد المعينين.
وشكل بعض المقاتلين الأجانب مجموعات مسلحة، بينما انضم آخرون إلى جماعات مثل تنظيم داعش أثناء اجتياحه للعراق وسوريا، قبل أن تهزمه قوات مدعومة من الولايات المتحدة وإيران.
وانضمت مجموعات أخرى من المقاتلين الأجانب إلى هيئة تحرير الشام التي أعلنت قطع علاقاتها بتنظيمي القاعدة وداعش وخاضت معارك دامية ضدهما قبل أن تبدأ تقدما خاطفا أطاح بالأسد في الثامن من ديسمبر.