صراعات‎

اضطرابات نفسية.. كيف يخرج الفلسطينيون من سجون إسرائيل؟

نشر
blinx
 &  & 
كان لاعب كمال الأجسام الفلسطيني معزز عبيّات مفتول العضلات قوي البنيان، لكن بعد الإفراج عنه في يوليو عقب 9 أشهر من الاحتجاز في سجن إسرائيلي، أضحى حتى عاجزا عن المشي دون مساعدة.
واعتقله جنود إسرائيليون مرة أخرى في مداهمة ليلية لمنزله في أكتوبر.
وقبل اعتقاله في المرة الثانية، شخّص أطباء مستشفى بيت لحم للطب النفسي حالة الرجل البالغ من العمر 37 عاما، وهو أب لخمسة أطفال، باضطراب ما بعد الصدمة الشديد جراء احتجازه في سجن كتسيعوت النائي في النقب، وذلك وفقا للملاحظات الطبية التي اطلعت عليها وكالة رويترز من المستشفى، وهو مركز طبي عام في الضفة الغربية المحتلة.
وجاء في الملاحظات أن عبيات عانى في محبسه "عنفا جسديا ونفسيا وتعذيبا"، وسرد أعراضا من بينها القلق الشديد والابتعاد عن أسرته وتجنب مناقشة الأحداث المؤلمة والشؤون الجارية.
حالة عبيات وغيره ممن خرجوا من السجون الإسرائيلية بآثار نفسية يضاف إليها 54 شخصا، معروفة هوياتهم، ماتوا داخل هذه المعتقلات منذ بداية الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر 2024 وحتى نهاية العام 2024، وينحدر معظمهم من غزة، بحسب بيان هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية ونادي الأسير في 30 ديسمبر 2024.
تعتقل إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف فلسطيني، بحسب المؤسسات الفلسطينية التي تقول إن هناك "عملية إخفاء لهويات معتقلين آخرين".
ومن بين المعتقلين 89 أسيرة وما لا يقل عن 345 طفلا، و3428 معتقلا إداريا، في وقت تتكثف الجهود للوصول إلى صفقة تسفر عن الإفراج عن الآلاف من السجناء الذين جرى اعتقالهم أثناء حرب غزة وقبل ذلك، في مقابل الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في القطاع.

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة