يقول المصدر إن حماس تعرضت لضربة موجعة خلال الأيام الماضية بعد مقتل ثروت البيك، أحد أهم القيادات الأمنية في الحركة، بقصف على حي الدرج بمدينة غزة.
وبحسب المصدر، فإن البيك كان مسؤولا عن وحدة الظل المسؤولة عن الأسرى، لكن بعد توغل الجيش الإسرائيلي في أغلب مناطق القطاع، وزّعت وحدة الظل الأسرى على الكتائب المختلفة وتداخلت الصلاحيات، إلا أن البيك ظل محتفظا برمزية أمنية مكنته من التواصل مع السنوار ونقل رسائله للخارج، كما أشرف على عمليات استهداف المتعاونين مع إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل ثروت البيك، رئيس مديرية الأمن في جهاز الأمن العام التابع لحركة "حماس" في قطاع غزة، خلال قصف جوي.
وزعم المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، أن طائرة إسرائيلية قتلت ثروت محمد أحمد البيك أثناء وجوده بـ"مجمع قيادة وسيطرة" في حي الدرج.
كما زعم أدرعي أن مديرية الأمن في جهاز الأمن العام، التي يرأسها البيك، كانت "تعمل على تشكيل صورة استخباراتية تساعد على اتخاذ القرارات لدى حماس. وهي الجهة القائمة على حراسة مسؤولي وقيادات الحركة، كما تتولى المسؤولية عن توفير المخابئ للمسؤولين والقادة لاستمرار نشاطهم العسكري".
وأشار أدرعي إلى أن البيك كان "من الحلقات الرئيسية والجهات البارزة في صنع القرار بحركة حماس".