قالت الصحيفة الأميركية إن هناك الآلاف من مقاتلي الميليشيات المدعومة من إيران داخل سوريا، غادروا البلاد بالفعل عقب سقوط نظام الأسد، وبشكل تدريجي حتى رحل معظمهم إلى أماكن مختلفة.
وأشار التقرير إلى أن المقاتلين الأفغان والعراقيين واللبنانيين والسوريين التابعين لإيران فروا إلى بلدات حدودية في العراق، أو عادوا إلى إيران، وبعضهم اتجه غربا إلى لبنان.
ورفضت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك التعليق على سحب طهران قواتها من سوريا، كما لم ترد السفارة العراقية في واشنطن على طلب للتعليق حول دخول بعض المقاتلين إلى العراق.
وتحدثت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، قائلة: "لقد رحلت القوات التابعة لإيران بالكامل تقريبا، وهذا أمر غير عادي".
وأشارت ليف إلى أن هذا لا يعني أن إيران لن تحاول إعادة نشر قواتها في المستقبل داخل سوريا، مضيفة: "لقد رحلوا بشكل جماعي لأنهم أصبحوا داخل أرض معادية للغاية".
وخلال الفرار لم تتمكن القوات التابعة لإيران من أخذ كل المعدات العسكرية، لتترك خلفها الكثير من المعدات والأسلحة والذخيرة داخل سوريا، بحسب دبلوماسيين غربيين.