أكد القرار أن شراء العقارات وكتابة عقود البيع في سوريا مع أشخاص "متورطين في الدم" كان يتم في زمن نظام الأسد الذي سقط، وهو الأمر الذي ترفض السلطة الجديدة تكراره.
وعلى أساس ما سبق يذهب التحذير باتجاه أن أي عملية من هذا القبيل في الوقت الحالي "ستكون بحكم العقود المفسوخة"، والتي لن يعترف بها من الحكومة الانتقالية.
وعن أسباب اعتبار العقد مفسوخا، أوضح القرار: "سيكون نظرا للممارسات التي كانت تستخدم من سرقة أملاك الناس وتزوير عقود البيع والشراء المتبعة في تلك الفترة".
وشهد عهد النظام السابق، قيام عسكريون من ضباط وجنود نافذون بالاستيلاء على ممتلكات سوريين اضطروا للهجرة خارج البلاد. وشمل ذلك عدة محافظات سورية، أبرزها حمص ودمشق.
ويوضح المحامي السوري المقيم في حمص، حسام الخالد في حديث مع بلينكس أنه وبعد سقوط نظام الأسد بدأ من هم خارج البلاد بالعودة إلى منازلهم التي استولى عليها بعض الضباط، لكنهم "تفاجأوا بأن ملكيتها تغيرت قانونيا".
ويشير الخالد إلى أن "العديد من الذين تملكوا للعقارات عنوة، اتجهوا خلال الأيام الماضية لبيع العقارات التي كانت تحت يدهم استعدادا للهرب خارج البلاد"، مضيفا: "ولذلك جاء التعميم ليقطع الطريق أمام هؤلاء".