وجه روبرت إف كينيدي جونيور، المرشح السابق للرئاسة في أميركا، وسليل عائلة كينيدي الشهيرة في الولايات المتحدة، الدعوة لممارسة تعليمات الصحة العامة فيما يتعلق بإضافة الفلورايد إلى الماء.
ويُعد كينيدي على رأس المرشحين لإدارة وزارة الصحة في الولايات المتحدة الأميركية، ضمن إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الذي تبدأ ولايته في 20 يناير الجاري.
وكان كينيدي قد كتب على حسابه عبر منصة "إكس" في نوفمبر الماضي: "بداية من 20 يناير المقبل، سينصح البيت الأبيض جميع المؤسسات العاملة على أنظمة المياه في الولايات المتحدة بإزالة الفلورايد من الماء".
وقال كينيدي إن الفلورايد "نفايات صناعية"، تتسبب في تأثيرات سلبية من أهمها "التهاب المفاصل وكسور العظام وسرطان العظام، وفقدان الذاكرة واضطرابات النمو العصبي وأمراض الغدة الدرقية".
ودعا كينيدي، الرئيس ترامب، وزوجته السيدة الأولى ميلانيا ترامب، إلى "جعل أميركا صحية مرة أخرى"، من خلال تنفيذ خطة إيقاف وضع الفلورايد في الماء.
لكن الخبراء يقولون إن إضافة الفلورايد للماء كانت بمثابة إنجاز هائل في مجال الصحة العامة في القرن الماضي، وحدت من أمراض الأسنان، وخاصة بين الأطفال، وفقا لما قالته ديانا وينترز نائبة مدير مركز ريسنيك لقانون وسياسة الأغذية الأميركي، في تصريحات نشرها موقع "
أكسيوس".