أمام هذا الوضع تعمل الحكومة المغربية على التقليل من آثار الجفاف الذي تعيش على وقعه البلاد إذ توجهت إلى تحلية مياه البحر كخيار أساسي تعول عليه من أجل مواجهة ندرة الموارد المائية وإنقاذ الوضعية الزراعية.
وتشغل المملكة حاليا 14 محطة لتحلية مياه البحر بطاقة إجمالية تبلغ أزيد من 179.3 مليون متر مكعب من المياه سنويا، بينما تعمل على بناء محطات مماثلة، وفق معطيات وزارة التجهيز والماء.
وإلى جانب ذلك أطلقت الحكومة المغربية بداية العام الجاري مخطط عمل استعجالي للتعامل مع أزمة الجفاف، يتضمن مجموعة من التدابير والتي من بينها:
- تسريع إنجاز سدود كبيرة ومتوسطة وصغيرة.
- إنجاز آبار وحُفر استكشافية لاستغلالها في دعم التزويد بالماء الصالح للشرب.
- إعادة استعمال المياه العادمة لسقي المساحات الخضراء وملاعب الغولف.
- إنجاز مشروع الربط بين الأحواض المائية.
وعلى الصعيد الفلاحي، تعمل وزارة الفلاحة المغربية على:
- توفير عوامل الإنتاج (البذور والأسمدة).
- تنمية سلاسل الإنتاج.
- إدارة مياه الري.
- التأمين الفلاحي.
إلى جانب مواكبة الفلاحين، وفق آخر التصريحات التي أدلى بها الوزير الوصي على القطاع أحمد البواري بمجلس النواب المغربي.