صراعات‎

تمديد الهدنة.. "عجز" حزب الله أمام رسالة سكان الجنوب

نشر
blinx
"سنعود إلى أرضنا، ولن نخاف شيئا لأننا خسرنا بيوتنا، مُستعد لرفع العلم الأبيض فوق ركام منزلي من أجل العيش بسلام بلا حروب"، هكذا تحدَّث اللبناني غسان الحاج، الذي رفع شعار الرفض لتأخير عودته إلى بلدة ميس الجبل الحدودية في جنوب لبنان.
وأعلنت إسرائيل أنها بحاجة إلى تمديد الهدنة، ما يعني وجودها داخل لبنان لمدة إضافية، وقالت الولايات المتحدة، الجمعة 24 يناير، إن تمديد وقف إطلاق النار في لبنان أمر ضروري بشدة، وإنها سعيدة ببدء الجيش الإسرائيلي الانسحاب من المناطق الوسطى من البلاد.
ويعني "تمديد الهدنة" مع لبنان، الذي تحدثت عنه إسرائيل، الكثير بالنسبة إلى السكان الذين انتظروا يوم الأحد، 26 يناير، بشغف بالغ من أجل العودة إلى منازلهم التي تركوها بسبب الحرب، ثم تعقدت كل خطط العودة فجأة.
الأمر رفضه حزب الله، محذرا تل أبيب من خرق الهدنة بالبقاء، وعدم تنفيذ الشروط المتعلقة بالانسحاب. لكن لن يكون بمقدوره الرد على بقاء إسرائيل في لبنان، لأسباب عدة، بحسب الخبير العسكريّ اللبناني جورج نادر، في حديثه مع بلينكس.
فلماذا يقف حزب الله عاجزا؟ وكيف تعامل السكان مع الأمر؟ وماذا قال الخبراء عن تمديد الهدنة من طرف إسرائيل؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة