كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن أسماء الرهينات الـ4 ضمن قائمة حماس الجديدة، وهن: كارينا أرئيف، ودانييل جلبوع، ونعمة ليفي، وليري إلباج، وجميعهن مجندات بالجيش الإسرائيلي.
وأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إسرائيل طالبت بالإفراج عن مدنيتين ضمن الدفعة الثانية، وهما: أربيل يهود، وشيري بيباس، رغم تأكيد حماس مقتل الأخيرة وأطفالها.
وفي الوقت الذي أظهرت فيه الحكومة الإسرائيلية غضبها وامتعاضها من قائمة الرهائن الجديدة، تجمهر أهالي الرهائن في إسرائيل عند منطقة أيالون الشمالية وطالبوا رئيس الوزراء الإسرائيلي "بعدم الاستسلام لضغوط الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش لإفساد الصفقة".
وتطالب عائلات الرهائن في مظاهرات الجمعة، بضرورة إكمال مراحل الاتفاق والانسحاب من غزة، حتى يعود الرهائن إلى ذويهم في إسرائيل، وتوافق حركة حماس على تسليمهم التزاما ببنود الاتفاق.
وقالت متحدثة من عائلات الرهائن إن تدمير الاتفاق ووقفه من إسرائيل، سيعني "الحكم بالإعدام على الرهائن"، مطالبة بضرورة عمل الحكومة الإسرائيلية على إعادة جميع الرهائن إلى بيوتهم وأسرهم".
وانتقدت متحدثة أخرى الاعتراضات الإسرائيلية على القائمة الجديدة، قائلة: "صوتت الحكومة على اتفاق شامل سيعود كل الرهائن في نهايته إلى عائلاتهم وتنتهي الحرب بعد ذلك، نطالب نتنياهو بضرورة الالتزام بالاتفاق كاملا، لأن عودة الحرب تعني عدم عودة الآخرين".
وكانت الخطوة الأولى في تنفيذ صفقة تسليم الرهائن بدأت يوم الأحد 19 يناير، وأطلقت حماس سراح 3 إسرائيليات لديها، وهن: رومي غونين، وإيميلي ديماري، ودورون شتاينبراخر، بعد 471 يوما من الاحتجاز لدى حماس، وفي المقابل سلمت إسرائيل 95 سجينا لديها.