بحسب الخطة المصرية فإنه يجري في الوقت الحالي، ولغرض إدارة المرحلة المقبلة وبقرار فلسطيني، تشكيل لجنة إدارة غزة لتتولى إدارة شؤون قطاع غزة في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، علما أنها ستكون لجنة مستقلة مكونة من تكنوقراط وشخصيات غير فصائلية، تحت مظلة الحكومة الفلسطينية، وذلك تمهيدا لتمكين السلطة الوطنية الفلسطينية من العودة بشكل كامل لقطاع غزة.
ويطالب الزعماء العرب بإجراء انتخابات في كل الأراضي الفلسطينية خلال عام إذا توافرت الشروط المناسبة.
وبهدف ذلك ستعمل مصر والأردن على تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيدا لنشرها في قطاع غزة.
وتضيف وثيقة الخطة المصرية أن مجلس الأمن يدرس كذلك فكرة الوجود الدولي في الأرض الفلسطينية بالضفة وغزة، بما في ذلك من خلال إصدار قرار بنشر قوات حماية وحفظ سلام دولية بمرجعيات واضحة، على أن يتم ذلك في سياق متكامل بجدول زمني لإقامة الدولة الفلسطينية وبناء قدراتها.
وأقرت الوثيقة أيضا بمعضلة تعدد الجبهات الفلسطينية الحاملة للسلاح لكنها أوضحت أنه أمر من الممكن التعامل معه فقط إذا تمت إزالة أسبابه من خلال أفق واضح وعملية سياسية ذات مصداقية تعيد الحقوق إلى أصحابها.
وتشير الخطة إلى أن جميع الجهود السابق الإشارة إليها يتعين أن تصب في اتجاه واحد وواضح وهو تنفيذ حل الدولتين، وأنه لا بديل عن بديل إقامة الدولة الفلسطينية.