أكد ترامب، الأحد، في حديثه للصحفيين خلال عودته من مارالاغو إلى البيت الأبيض على متن الطائرة الرئاسية أن المناقشات حول "تقسيم بعض الأصول" تشمل محطات الطاقة، في إشارة واضحة إلى زابوريجيا. وقال: "هذا سؤال كبير، لكن أعتقد أن الكثير منه قد نوقش بالفعل من قبل الجانبين، أوكرانيا وروسيا".
تعد محطة زابوريجيا للطاقة النووية من بين القضايا الأكثر إثارة للجدل في هذه المحادثات، إذ تقع تحت السيطرة الروسية منذ عام 2022، وأصبحت نقطة نزاع رئيسية بين موسكو وكييف.
وفقًا ل
مركز ويلسون، تضم محطة زابوريجيا 6 مفاعلات وتعد الأكبر في أوروبا، إذ تمثل 23% من إجمالي إنتاج الكهرباء في أوكرانيا.
فقدان أوكرانيا لهذه المحطة يعني تقليل قدرة أوكرانيا على تصدير الكهرباء إلى الاتحاد الأوروبي. إضافة إلى ذلك، يثير قربها من خطوط القتال مخاوف مستمرة من كارثة إشعاعية محتملة بسبب التصعيد العسكري في المنطقة.
بينما أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، يوم الإثنين أن مكالمة مرتقبة ستُجرى يوم الثلاثاء، رفض الكشف عن مواضيع المحادثة عند سؤاله عمّا إذا كانت محطات الطاقة الأوكرانية ستكون جزءًا من النقاش، مكتفيا بالقول: "نحن لا نستبق الأحداث، فمن وجهة نظر موسكو، لا يمكن مناقشة محتوى المحادثات بين الزعيمين مسبقًا".