20 قتيلا بتفجير انتحاري في كنيسة بدمشق
قتل 20 شخصا على الأقل الأحد جراء إقدام انتحاري على تفجير نفسه داخل كنيسة في دمشق، في هجوم نسبته الحكومة السورية إلى تنظيم داعش.
ويعد الاعتداء الأول من نوعه في العاصمة السورية منذ إطاحة الحكم السابق في الثامن من ديسمبر الفائت، ووصول السلطة الجديدة.
وفي ذات السياق، شاهد مراسلو فرانس برس أمام الكنيسة سيارات إسعاف تعمل على نقل الضحايا، بينما فرضت القوى الأمنية طوقا في المكان. وبدت المقاعد الخشبية داخل الكنيسة مبعثرة مع بقع دماء في المكان.
شاهد مراسلو فرانس برس أمام الكنيسة سيارات إسعاف تعمل على نقل الضحايا، بينما فرضت القوى الأمنية طوقا في المكان.
وداخل الكنيسة، بدت المقاعد مبعثرة مع بقع دماء في المكان، بينما دمر التفجير الهيكل الخشبي بالكامل.
وقال لورانس معماري بينما بدت معالم الغضب على وجهه لوكالة فرانس برس أمام الكنيسة "دخل شخص من الخارج ومعه سلاح" قبل أن "يبدأ بإطلاق النار"، مضيفا "حاول شباب توقيفه قبل أن يفجر نفسه".
وفي متجر لحوم قبالة الكنيسة، أوضح زياد (40 عاما) لفرانس برس من دون ذكر شهرته "سمعت صوت إطلاق نار في البداية، ثم صوت انفجار وتطاير بعدها الزجاج على وجوهنا".
وأضاف "خرجنا وشاهدنا نيرانا تشتعل داخل الكنيسة، وبقايا مقاعد خشبية تطايرت حتى المدخل".
وأثار التفجير الانتحاري حالة من الهلع والذعر داخل الكنيسة التي كانت تضم حشدا من المصلين بينهم أطفال وكبار في السن، وفق شهود عيان. ولا يزال عدد من الأشخاص في عداد المفقودين وتبحث عائلاتهم عنهم.