GBU-57 وقاذفات B-2.. ما هي أسلحة أميركا في هجوم "نووي إيران"؟

في أبريل 2024، نشرت مجلة نشرة العلماء الذريين دراسة تناولت تبعات الهجوم على البرنامج النووي الإيراني، وخلصت إلى أن الطريقة الوحيدة لاختراق مواقع البرنامج تحت الأرض تكمن في استخدام قاذفات أميركية كبيرة تحمل قنابل ضخمة من طراز GBU-57A/B تزن 13.2 طن، إذ إنها الوحيدة القادرة على إلحاق الضرر بالمواقع الإيرانية النووية ذات العمق العالي، ولا تملكها إسرائيل.

وبحسب وول ستريت جورنال، فإن القنبلة، مغلّفة بسبيكة فولاذية عالية الكثافة، ومصممة لاختراق 200 قدم (حوالي 60 مترًا) من الصخور الجبلية قبل أن تنفجر.

ونشرت وزارة النقل والطاقة الأميركية تقريرا سريا لأول مرة عن التجارب الأولية لـGBU-57A/B في أبريل 2012، والذي لخص الاختبارات التي أجريت من عام 2008 حتى السنة المالية 2011، بحسب مكتب مدير الاختبار والتقييم التشغيلي الأميركي والتي جاءت أهم مواصفاتها كالآتي:

لدى القاذفات من هذا الطراز المواصفات الآتية وفقا للموقع الرسمي للقوات الجوية الأميركية:

المصنعون: نورثروب غرومان مع فريق يشمل شركة بوينغ للطائرات العسكرية، مجموعة أنظمة الرادار هيوز، مجموعة محركات الطائرات جنرال إلكتريك، وشركة فوات للطائرات

محرك الطائرة: أربعة محركات جنرال إلكتريك من طراز F118-GE-100

مدى الأجنحة: 52.12 متر

الطول: 20.9 مترا

الارتفاع: 5.1 مترا

الوزن: 72,575 كيلوغرام

الوزن الأقصى عند الإقلاع: 152,634 كيلوغرام

سعة الوقود: 75,750 كيلوغرام

حمولة: 18,144 كيلوغرام

المدى: عابر للقارات

التسليح: أسلحة تقليدية أو نووية

الطاقم: طياران

تكلفة الوحدة: 1.157 مليار دولار (بأسعار 1998 الثابتة) - أصبح سعر الواحدة ملياري دولار وفقا لـCNN

الظهور الأول: أبريل 1997

وصممت هذه القاذفة لتنفيذ مجموعة من المهام إذ لديها القدرة على قطع مسافات طويلة بحمولات كبيرة وأسلحة متقدمة.

عندما صممت القاذفة لأول مرة كان الغرض هو اختراق المجال الجوي للاتحاد السوفييتي إبان الحرب الباردة حاملة الأسلحة التقليدية والنووية، لكن بعد الرحلة الأولى عام ١٩٨٩ سقط جدار برلين وتفككت الكتلة الشرقية ولم تحلق أبدا داخل المجال الروسي.

لكن عام ١٩٩٣ تم تسليم أول طائرة منها عام ١٩٩٣ إلى قاعدة وايتمان الجوية في ميسوري لتستخدم لأول مرة عمليا عام ١٩٩٩ خلال حرب كوسوفو بحسب CNN.

واستخدمت الولايات المتحدة هذه الطائرات أيضا خلال حربها في أفغانستان عام ٢٠٠١ إذ طارت لمدة ٤٤ ساعة من الولايات المتحدة إلى أفغانستان، أي لمدة يومين تقريبا، ولهذا فالطائرة لها مساحة مسطحة خلف قمرة القيادة حيث يمكن لأحد الطيارين الراحة، إلى جانب مرافق لتخزين وتسخين الطعام، بالإضافة إلى دورة مياه.

الغريب في الأمر، هو أن هذه الطائرات تبدو وكأنها أقرب إلى كائن حي، ولهذا يشاع أن جميع طائرات بي-2 تتمتع بشخصيات فريدة وغالبًا ما يشار إليها بـ"she"، بحسب الخبيرة في هذا النوع من الطائرات ريبيكا غرانت الخبيرة في هذا النوع من الطائرات في تصريحات للشبكة الأميركية عام ٢٠٢٠.

وتشير غرانت إلى أن مهمة B-2 كانت التهرب من الدفاعات الجوية الروسية، وهذه هي مهمتها، التهرب من أفضل الدفاعات الجوية للعدو أينما وجدت.

ولا تزال الطائرة جزءا ثابتا من أدوات الردع النووي الثلاثي للولايات المتحدة، إلى جانب الصواريخ الباليستية العابرة للقارات الأرضية وعلى متن الغواصات.

صاروخ توماهوك من طراز كروز بعيد المدى يستخدم في عمليات الهجوم العميق على اليابسة، ويتم إطلاقه من سفن السطح التابعة للبحرية الأميركية ومن غواصات البحرية الأميركية والبحرية الملكية البريطانية، بحسب الموقع الرسمي للبحرية الأميركية.

هناك عدة نسخ من صواريخ توماهوك كالآتي:

الوظيفة الأساسية: صاروخ كروز بعيد المدى دون صوتي لضرب أهداف أرضية عالية القيمة أو شديدة التحصين.

المُصنع: شركة رايثيون لأنظمة الصواريخ، توسان، أريزونا.