استخدمت الولايات المتحدة هذه الطائرات أيضا خلال حربها في أفغانستان عام ٢٠٠١ إذ طارت لمدة ٤٤ ساعة من الولايات المتحدة إلى أفغانستان، أي لمدة يومين تقريبا، ولهذا فالطائرة لها مساحة مسطحة خلف قمرة القيادة حيث يمكن لأحد الطيارين الراحة، إلى جانب مرافق لتخزين وتسخين الطعام، بالإضافة إلى دورة مياه.
لكن العديد من الطيارين يفضلون وجبات بسيطة مثل السندويشات خلال الرحلات الطويلة.
وقال الجنرال ستيفن إل.باشام، الذي نفذ مهمات قتالية في كوسوفو ل
نيويورك تايمز: "تتعلم أن تشرب كميات كبيرة من الماء".
وعلى مدى 25 عامًا، اكتسب سلاح الجو خبرات واسعة في تنفيذ المهام الطويلة. ويعمل أطباء متخصصون وفسيولوجيون في قاعدة وايتمان على إعداد الطيارين جسديًا لتحمل ساعات طويلة في قمرة القيادة.
وإذا أتيحت لهم فرصة الاستعداد مسبقًا، يحاول الطيارون تعديل جداول نومهم حتى تتزامن ساعات يقظتهم مع توقيت المهمة.
الغريب في الأمر، هو أن هذه الطائرات تبدو وكأنها أقرب إلى كائن حي، ولهذا يشاع أن جميع طائرات بي-2 تتمتع بشخصيات فريدة وغالبًا ما يشار إليها بـ"she"، بحسب الخبيرة في هذا النوع من الطائرات ريبيكا غرانت الخبيرة في هذا النوع من الطائرات في تصريحات لسي إن إن عام ٢٠٢٠.
وتشير غرانت إلى أن مهمة B-2 كانت التهرب من الدفاعات الجوية الروسية، وهذه هي مهمتها، التهرب من أفضل الدفاعات الجوية للعدو أينما وجدت.