صراعات‎

ضغط أميركي يُحرج الحلفاء: ستحاربون معنا أم مع الصين؟

نشر
blinx
كشفت صحيفة فاينانشيال تايمز، السبت، أن وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، تمارس ضغوطًا متزايدة على كلّ من اليابان وأستراليا لتوضيح الدور الذي ستلعبه كلّ منهما في حال نشوب حرب بين الولايات المتحدة والصين بشأن تايوان، في خطوة أثارت انزعاج الحليفين الرئيسيين لواشنطن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ونقلت الصحيفة عن 5 مصادر مطلعة أن وكيل وزارة الدفاع الأميركية للسياسات إلبريدج كولبي، ناقش هذا الملف خلال اجتماعات عقدها مؤخرًا مع مسؤولين دفاعيين من اليابان وأستراليا، في محاولة لإقناعهم باتخاذ خطوات عملية لردع الصين والاستعداد لاحتمال اندلاع صراع عسكري على خلفية قضية تايوان.

زيادة إنفاق دفاعي وتعزيز الردع

رغم أن المسؤولين الأميركيين امتنعوا عن تأكيد الطلب المتعلق بتايوان، إلا أن أحدهم شدد على أن الهدف الأساسي للمباحثات هو "تعزيز الردع بشكل متوازن ومنصف".
وأضاف أن هذه المحادثات تتضمّن أيضًا حث الحلفاء على زيادة إنفاقهم الدفاعي، غير أن المطالبة بالتزامات مرتبطة بحرب محتملة حول تايوان تُعد مطلبًا جديدًا ومفاجئًا.
وأفاد مصدر مطلع للصحيفة أن "التخطيط العملياتي والتمارين العسكرية المتعلقة بحالة طوارئ في تايوان تتقدّم مع اليابان وأستراليا"، إلا أن الطلب الأميركي فاجأ طوكيو وكانبيرا، لا سيما أن واشنطن نفسها لم تقدّم حتى الآن ضمانًا علنيًا لتايوان.
من جهتها، رفضت وزارة الدفاع اليابانية التعليق بشكل مباشر على سيناريو "حالة طوارئ تايوانية"، معتبرة أنه من الصعب الإجابة عن سؤال افتراضي، وأكدت أن أي ردّ محتمل سيُحدَّد وفقًا للدستور الياباني والقوانين الدولية والمحلية. فيما امتنعت السفارة الأسترالية في واشنطن عن التعليق على الموضوع.

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة