فساد
كشفت صحيفة دايلي ميل البريطانية، الأربعاء، أنّ 54 طفلا على الأقل تم الاعتداء عليهم جنسيا من قبل رهبان في جزيرة كالدي البريطانية خلال 3 عقود من الزمن.
وخرجت القصة إلى العلن في عام 2017 بعد أن تقدّمت 6 نساء بدعوى قانونية تفيد بأن راهبا تحرش بهن جنسيا بين عامي 1971 و1987. وتمت تسوية الدعوى باتفاق مالي.
نقلت الصحيفة الخبر عن تقرير لم تذكر مصدره، مشيرة إلى أن "جزيرة البيدوفيليا"، بحسب ما وصفتها، تحولت إلى وكر قذر للانحرافات الجنسية والفساد الأخلاقي.
وأضافت أنه بين عامي 1960 و1992، تعرض ما لا يقل عن 54 طفلا، بعضهم لم يتجاوز عمره 3 سنوات، للاعتداء الجنسي من قبل رهبان وأشخاص آخرين، بمن في ذلك بعض الذين لديهم سجلات جنائية وكانوا يعيشون على الجزيرة تحت أسماء مزيفة. وفي الحالات الأكثر تطرفا، وصل الاعتداء إلى الاغتصاب، بحسب الصحيفة.
وأوضحت أن الغالبية العظمى من الضحايا كانوا يزورون الجزيرة في عطلات مع عائلاتهم أو في رحلات نُظمت ودُفعت تكاليفها من قبل مجموعات شبابية ومدارس.
يتمحور التقرير حول الأب ثاديوس كوتيك، المعروف باسم "الأب ثاد"، الذي كان معتديا جنسيا متسلسلا، وتحرش بعدد من الأطفال في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، وتمكن من الهرب من العدالة حتى وفاته في عام 1992.
ووصف أحد الضحايا الأب ثاديوس كوتيك بأنه شخصية "شبيهة بمايكل جاكسون"، إذ استخدم سلحفاة أليفة وقططا صغيرة وهدايا من الحلويات والبسكويت والزبادي من مصنع الألبان بالجزيرة لاستمالة الأطفال واغتصابهم والتحرش بهم.
© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة