الديوانية تتهم جماعة موالية لإيران بسرقة 230 مليون دولار

أثيرت ضجة على مواقع التواصل بالعراق سببتها تصريحات لمسؤولين محليين في محافظة الديوانية جنوب العراق، عن اتهام جماعة "أنصار الله الأوفياء" الموالية لإيران بالتخطيط لسرقة أكثر من 300 مليار دينار (230 مليون دولار) عبر مشروع الـ42 حيا الخدمي.

خلال مؤتمر حضره أعضاء في مجلس النواب عن محافظة الديوانية، وشهد تأخير ومحاولات لمنع عقده من قبل شخصيات سياسية وفي الإدارة المحلية، حمَّل عضو مجلس محافظة الديوانية، طارق البرقعاوي، "مليشيا أنصار الله الأوفياء" بقيادة حيدر الغراوي مسؤولية تلكؤ مشروع الـ42 حيا، واصفا الجماعة بأنها سبب خراب الديوانية.

وقال البرقعاوي خلال المؤتمر الصحافي، إن "رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، والجهة المنفذة، وهي مليشيا أنصار الله الأوفياء، التي استلمت المشروع بقيمة 320 مليار دينار، يتحملان مسؤولية تلكؤ المشروع"، مؤكدا أن "جماعة أنصار الله الأوفياء تتحمل مسؤولية خراب الديوانية".

حركة أنصار الله الأوفياء هي فصيل منشق عن التيار الصدري وهي ميليشيا موالية لإيران ومقرها العراق.

وبحسب معهد واشنطن، فإن الحركة هي أحد أهم الوكلاء لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وهي تحرس الحدود السورية منذ فترة طويلة وقد قتلت متظاهرين عراقيين لإظهار ولائها".

أدرجت وزارة الخارجية الأميركية، العام الماضي، "حركة أنصار الله الأوفياء" على "لوائح الإرهاب"، مشيرة إلى أنها ميليشيا متحالفة مع إيران.

وقالت الخارجية إن الحركة وأمينها العام، حيدر مزهر ملك السعيدي، أدرجوا "كإرهابيين عالميين محددين بشكل خاص" بموجب الأمر التنفيذي "رقم 13224"، بصيغته المعدلة.

وأوضح البيان أن حيدر مزهر مالك السعيدي، المعروف أيضا باسم "حيدر الغراوي"، هو القائد والأمين العام للميليشيا المتحالفة مع إيران.