صراعات‎

مفاوضات على نار سد تشرين.. هل تبدأ معركة "ربع سوريا"؟

نشر
blinx
"إذا اضطررنا للقوة سنكون جاهزين".. هذا أحدث تصريح لوزير الدفاع السوري في الحكومة السورية الجديدة ردا على سؤاله عما يمكن أن يحدث في حال فشل المفاوضات الجارية مع قوات سوريا الديمقراطية. فقائد الإدارة السورية الانتقالية أحمد الشرع يريد دمج قوات قسد في جيش جديد مكون من فصائل قاتلت معه ووعد بحلها.
كان الرد المبدئي من قسد الموافقة لكن دون حل قواتها بل انضمامها للجيش ككتلة واحدة، وهو أمر ترفضه الإدارة السورية "الضعيفة كحكومة" بحسب ما يشرح المحلل السياسي والأكاديمي السوري خلدون النبواني لبلينكس، إذ يؤكد أن أكبر خطر على حكم الشرع هو قسد، ما ينذر برأيه بفرصة كبيرة لوقوع معركة كبرى.
مدير المكتب الإعلامي لوحدات حماية الشعب الكردية التي تقود قسد، سيامند علي، يستبعد في حديث مع بلينكس أن تصل المفاوضات مع حكومة الشرع المؤقتة إلى حد الاقتتال، على الرغم من تهديدات وزير الدفاع في الإدارة السورية المؤقتة.
لكن على أرض الشمال السوري، يشن "الجيش الوطني"، وهو فصيل مسلح سوري مدعوم من أنقرة، هجمات على مواقع قسد في "سد تشرين" الحيوي، في ذات توقيت المفاوضات مع الشرع، وأيضا بالتزامن مع تصريحات تركية ضد الأكراد، ووصول الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وقوات سوريا الديموقراطية هي الجناح المسلح للإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد بعد اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، وانسحاب القوات الحكومية منها دون مواجهات. وتشمل سيطرتها الراهنة مناطق غنية بالنفط ومحاذية للحدود مع العراق وتركيا.. فهل تكتمل عناصر معركة سوريا الكبرى؟ أم تحصل انفراجة قبل الضغط على الزناد؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة