اقتصاد
.
لا تقف أرقام السرقات "التاريخية" الناجمة عن عمليات الفساد في العراق عند حد، في كل يوم يكشف عن عملية جديدة يتم خلالها سرقة منظّمة لمليارات الدنانير والدولارات بطرق وأساليب متنوعة.
ابتداء من سرقة القرن التي سرق فيها أكثر من 2.5 مليار دولار في نهاية 2022، إلى سرقة موظفين في ديوان محافظة ديالى لأكثر من 9 مليارات دينار، أي ما يعادل 6 ملايين دولار، كشف عنها في بداية أبريل الحالي.
مؤخراّ كشف ديوان الرقابة المالي عن عدة عمليات احتيال تجاوزت قيمتها أكثر من 600 مليون دولار، خلال حصول أكثر من 100 ألف عراقي على حصة الدولار المخصصة للمسافرين دون أن يسافروا.
ماذا يعني ذلك؟ وهل من آلية لمنع تسرّب العملة الصعبة إلى السوق الموازية أو تهريبها إلى الخارج؟ وكيف يمكن ضمان وصول الدولار إلى المسافرين الحقيقيين؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة