اقتصاد

لحظة حاسمة تحدد مصير الاقتصاد.. والعين نحو متنزه غراند تيتون

نشر

.

Camil Bou Rouphael

ينتظر المسؤولون الاقتصاديون والشركات والأسر والأسواق المالية في مختلف أنحاء الولايات المتحدة الأميركية، والعالم (باعتبار أن الفائدة الأميركية تؤثر على الأسواق الخارجية)، أي تلميحات حول موعد تخفيف بنك الاحتياطي الفيدرالي للقيود على الاقتصاد وخفض أسعار الفائدة.

وقد يأتي هذا الأسبوع بالإشارة الأكثر تأكيدا حتى الآن، عندما يلقي رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، خطابه، الأكثر أهمية لهذا العام، صباح الجمعة من متنزه غراند تيتون الوطني.

ويتوقع المحللون على نطاق واسع أن تبدأ التخفيضات التي طال انتظارها في الاجتماع المقبل لبنك الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر.

باول أمضى العامين الماضيين عازما على التغلب على التضخم، حتى لو أدى ذلك إلى الركود. وهو الآن على وشك الفوز بالمعركة من دون إسقاط الاقتصاد، لكن الأشهر القليلة المقبلة ستكون حاسمة، وفق وصف وول ستريت جورنال.

  • إذا نجح في الاتجاه بالاقتصاد إلى هبوط ناعم يخفض التضخم من دون ارتفاع كبير في البطالة، فسيكون ذلك إنجازا تاريخيا.
  • وإذا فشل، فسوف ينزلق الاقتصاد إلى الركود تحت وطأة أسعار الفائدة المرتفعة، حسب الصحيفة الأميركية.

فما الذي يجب معرفته عن يوم الجمعة الذي تنتظره الأسواق؟ وهل تنخفض أسعار الفائدة؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة