يحاول أحد الصرفين في الشارع جذب انتباه المارة، ويعرض عشرات الآلاف من الليرة السورية في يديه، أثناء مناداته للإعلان عن الخدمة التي يقدمها للجمهور، ويعلق قائلا في حديث مع بلينكس: "نقدم خدمة للجمهور، ونحقق استفادة كذلك من هذا العمل".
وأضاف البائع: "نربح فقط 10 آلاف ليرة، وهذا حقنا لأننا نريد أن نكسب بالحلال، وفي نفس الوقت نساعد أولئك الذين يريدون أن يبيعوا الدولار أو يشترونه بشكل سلس".
ويعلن مصرف سوريا المركزي سعر الليرة السورية عند 13 ألف مقابل كل دولار للشراء، و13 ألفا و130 ليرة عند البيع، وفقا لنشرته الرسمية الأخيرة الأربعاء 5 فبراير.
ويتابع البائع: "أمورنا بخير الآن، قبل ذلك كنا نأكل فروجة مشوية كل شهرين، الآن يمكننا فعل ذلك كل أسبوع مرة، نحصل على رزقنا بالحلال، ونعيش في وضع طيب".
وعن آلية بيع وشراء الدولار من الجمهور، يقول البائع: "لدينا ماكينة لفحص الدولار، وعندما نتأكد أنه سليم 100%، نستخدم الماكينة ذاتها في عد المبالغ بالليرة السورية ونعطيها للبائع".
ويضيف بائع دولار الرصيف: "كنا نتعامل بالدولار من قبل بالتلميح فقط، لو قال أحدنا لفظ الدولار في الهاتف أو الشارع، كان سيذهب إلى السجن لقضاء فترة عقوبة تصل إلى 7 سنوات، لكننا نعمل الآن بحرية بفضل انتصارنا".