انتخابات

من الملابس للألعاب.. منتجات تقصفها "ضرائب ترامب"

نشر

.

Bouchra Kachoub

مع فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية، تزايدت مخاوف أصحاب الشركات الناشئة من تضرر أنشطتهم التجارية في حال أقدم على تنفيذ وعوده الانتخابية، لاسيما زيادة الرسوم الجمركية على البضائع الصينية.

لكن لماذا يخشى هؤلاء من عودة ترامب؟

كلمة السر في الصين.

في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، عبّر أحد رواد الأعمال عن قلقه قائلًا: "أسست شركتي منذ 6 أشهر وأبيع منتجات صينية لصناعة السيارات. هوامش الربحية ممتازة، إذ يحقق أسوأ منتج لدي أرباحاً بنسبة 280%. في حال تنفيذ التعريفات الجمركية، سيكون مستقبلي في خطر؛ لقد استثمرت كل ما أملك".

تباينت ردود الأفعال على هذا المنشور، إذ نصحه البعض بالبحث عن بدائل في دول مثل الهند أو فيتنام، فيما شكك البعض في إمكانية تنفيذ ترامب لخطته، إذ قال أحد المعلقين: "أشك أن يفرض ترامب التعريفات على مجموعة من المنتجات الصينية التي لا تجد إقبالاً أو التي يمكننا تصنيعها محلياً. سيتباهى بموقفه تجاه الصين، لكن الأثر الفعلي سيكون ضئيلًا".

لكن أستاذ الاقتصاد بجامعة نيويورك أبوظبي، جون إمبس، له وجهة نظر مختلفة، إذ يوضح لبلينكس أن ترامب قد يرفع الرسوم الجمركية "بشكل شامل، لأنه يؤمن بأن حماية الوظائف ذات المهارات المتوسطة والمنخفضة داخل البلاد أهم من تجنب التضخم".

يتماشى هذا مع تصريح سابق لترامب خلال حملته الانتخابية أعلن فيه سلسلة من الاقتراحات لفرض تعريفات جمركية جديدة على الواردات، مثل فرض تعريفة عامة بنسبة 10% أو 20% على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة من مختلف الدول، التي تبلغ قيمتها نحو 3 تريليونات دولار. كما اقترح فرض تعريفة إضافية تتراوح بين 60% و100% على الواردات الصينية، بجانب التعريفات الحالية.

فهل سيفرض ترامب الرسوم الجمركية التي وعد بها؟ وما هي المنتجات التي قد تتأثر بهذه الرسوم؟ وكيف ستنعكس على المستهلك الأميركي؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة