ترفيه
.
وسط فوضى الحرب والضخ المستمر للمعلومات، وجد بعض المشاهير أنفسهم في حيرة من أمرهم بشأن الجهة التي يدعمونها خلال هذا الصراع، فماذا حصل؟ وكيف انقلب الدعم إلى انتقاد؟
وقام العديد بانتقاد بيبر على وسائل التواصل الاجتماعي، وأعرب أحد مستخدمي إكس عن خيبة أمله قائلاً: "إنه أمر محرج فقط. إذا كنت لا تعرف ما الذي تتحدث عنه، فلا تتحدث على الإطلاق".
بيبر لم يكن الوحيد، ارتكبت الممثلة الحائزة على جائزة أوسكار، جيمي لي كرتيس، خطأ مماثلا أيضا عندما نشرت صورة لأطفال غزة مع تعليق "رعب من السماء" وعلم إسرائيلي على موقع إنستغرام.
قامت كيرتس بحذف المنشور بعدما نشرت المصورة والصحفية، سمر أبو العوف، الصورة نفسها التي التقطتها لصحيفة النيويورك تايمز موضحةً: "عائلات فلسطينية تلجأ مع أطفالها من شمال قطاع غزة إلى مدارس الأونروا داخل مدينة غزة، ويخشى الأطفال من صوت القصف الذي يسمعونه أثناء تواجدهم بسبب الأحداث على حدود القطاع".
ورد أحد المغردين على خبر مسحها للصورة، "الأطفال من الطرفين أبرياء، لماذا حذفتي الصورة؟".
تحدثت عارضة الأزياء الأميركية جيجي حديد عن الصراع الدامي المستمر بين إسرائيل وفلسطين، ووصفته بأنه "مأساة غير مبررة".
وقالت حديد، وهي من أصل فلسطيني، إنها تشعر بالمسؤولية تجاه أصدقائها اليهود أيضا.
وقالت إن كونها مؤيدة لفلسطين لا يعني أنها معادية للسامية: "أشعر بتعاطف عميق وحسرة تجاه النضال الفلسطيني والحياة تحت الاحتلال؛ إنها مسؤولية أتحملها يوميًا. أشعر أيضًا بالمسؤولية تجاه أصدقائي اليهود لتوضيح الأمر، كما فعلت من قبل. بينما لدي آمال وأحلام للفلسطينيين، لا تتضمن أي منها ضررًا لشخص يهودي".
نشرت المغنية الأميركية كاتي بيري على صفحتها على إنستغرام بيان المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل بشأن العنف، مطالبةً بالسلام لجميع الأطفال.
وقالت "أكثر من أي شيء آخر، يحتاج الأطفال إلى حل سياسي دائم للأزمة، حتى يتمكنوا من النمو في سلام ومتحررين من ظلال العنف".
"وتدعو اليونيسف إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، وتدعو جميع الأطراف إلى حماية الأطفال من الأذى وتزويدهم بالحماية الخاصة التي يحق لهم الحصول عليها، وفقاً لالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي".
من الكثير الذين عبروا عن مساندتهم لإسرائيل، ووصفوا بأفعال حماس بأنها "إرهابية"، قام الممثل الأميركي اليهودي المعروف لدوره في مسلسل نتفلكس الشهير Strangers Things، نواه شناب، الذي كتب رسالة طويلة لمتابعيه، ممزوجة ببعض المعلومات المغلوطة.
قال شناب في رسالته، "تم قطع رؤوس 40 طفلاً وحرقهم أحياء أمام والديهم على يد حماس (..)".
هذه المعلومة أتت من تقرير للمراسلة نيكول زيديك، بعدما قالت المعلومة نقلاً جنود "يعتقدون أن 40 رضيعاً وطفلاً قتلوا". بينما لم يتم تأكيد هذه المعلومة من أي طرف حتى أن الجيش الإسرائيلي لم يحقق بها.
وأكمل شناب رسالته، "إما أن تقف مع إسرائيل أو تقف مع الإرهاب. لا ينبغي أن يكون خيارا صعبا. عار عليكم".
نشرت المؤثرة الأميركية كايلي جينر صورة على إنستغرام تدعم فيها إسرائيل، ولكن بعدما لاقت الكثير من الانتقادات، قامت كايلي بمسح المنشور.
شاركت المغنية السويدية زارا لارسون على حسابها ستوري تسخر من الوضع القائم مقارنة الدعم الأجنبي لأوكرانيا، مقارنة الوضع بفلسطين قائلة: "يجب الوقوف إلى جانب أوكرانيا عندما تغزو روسيا ولكن ليس فلسطين".
ممثل "هلك"، الذي سبق له أن دافع عن فلسطين، ألقى باللوم على كلا الجانبين في التصعيد في منشور على إكس: "لقد تلقيت رسالة اليوم من ناثان ثرال، الصحفي ومؤلف كتاب "يوم في حياة عبد سلامة"، والتي كان لها صدى عميق في ذهني. أردت أن أشارك كلماته بينما نشاهد جميعًا في رعب ما يحصل بين الحكومة الإسرائيلية وحماس اليوم.. نصلي من أجل سلامة الأبرياء في غزة الذين يتعرضون للقصف والمحاصرين".
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة