اختيارات بلينكس.. بين Damsel وKung Fu Panda 4

فيلم Damsel من إنتاج نتفلكس، وبطولة الممثلة البريطانية ميلي بوبي براون، اعتمد أسلوب "Damsel in distress" أو
"الفتاة في خطر".

وهو أحد أشكال الدراما البسيطة التي تقع فيها فتاة في خطر، وفجأة يأتي البطل لإنقاذها.

وأبرمت نتفلكس صفقة لنشر رواية تحمل نفس اسم الفيلم مع الكاتبة فيلين سكاي مبنية على نصوص الفيلم للكاتب دان مازو في 2022.

وتدور قصة الفيلم عن إيلودي، فتاة شابة توافق على الزواج من أحد الأمراء بهدف إنقاذ شعبها من الموت، وسرعان ما تكتشف الفتاة أن هذه القصة الخيالية أفضل من أن تكون حقيقية عندما يتم حبسها في كهف مع تنين كذبيحة.

وبينما تعتمد القصص التقليدية من هذا النوع على بطل ذكر؛ قررت نتفلكس تغيير الصورة النمطية وتلغي فكرة المنقذ، لتضع إيلودي في وجه المدفع، وبالتالي عليها إيجاد طريقة للبقاء على قيد الحياة والهروب باستخدام ذكائها وشجاعتها فقط.

ويؤكد رافي أن "القصة ليست خيالية وإنما قصة نسوية عن قوة المرأة واستقلالها". ويبرر ذلك بأن الفيلم يقدّم فكرة الزواج على أنها تضحية بشرية، ويركز على قصة الفتاة المجبَرة على الخضوع لرغبات عائلتها الجديدة.

والتعليق الصوتي في بداية الفيلم يدعم وجهة نظر رافي، فيبدأ الفيلم برسالة للمشاهدين: "هناك العديد من قصص الشهامة التي ينقذ فيها الفارس البطل، الأنثى المعرضة للخطر.. هذه ليست إحدى تلك القصص".

يقول رافي إن Damsel من ناحية المبدأ الفكرة عظيمة، ولكن سيناريو الفيلم يدور حول الـclichés الذكورية لكن مع استبدال الرجل بالمرأة. بالنسبة لرافي: "الفيلم عبارة عن تقليد أعمى لأفلام الأكشن الذكورية القديمة، ولم يقدم شيئا جديدا".

وللسخرية، يقارن رافي شخصية إيلودي التي تحولت إلى شخصية جون ماكلين، التي قدّمها بروس ويليس، في سلسلة أفلام الأكشن Die Hard، من اللحظة اللي وقعت فيها إيلودي في الكهف.

وإذا كنت تشاهد الفيلم، قد لا تصدق هذا التحول المفاجئ للشخصية البريئة إيلودي. وذلك لأنها لم تتلقَ أي تدريب، ولكنها تواجه تنينا خارقا بكل سهولة، بالإضافة إلى الفستان الذي كانت ترتديه، ويزن، على الأغلب، طنا.

يقول رافي: "طوّل بالك علينا شوي يا مخرج"، بحسب رافي، الذي يضيف "لو امتلكت إيلودي دوافع مقنعة أكثر، لأصبح الفيلم أفضل، بكل تأكيد، ولكن لا يزال السيناريو ضعيفا للغاية".

مع العلم أن هوليوود قدمت العديد من النساء القويات والمحاربات بطرق رائعة.

باختصار.. توقّع رافي نتيجة أفضل من مخرج الفيلم، خوان كارلوس فريسني ديو، الذي أخرج أعمالا مهمة مثل 28 Weeks Later.

ومن عيوب الفيلم من وجهة نظر رافي:

• السيناريو السيئ.
• المؤثرات البصرية القادمة من العام 2000.

ولكن لحسن الحظ، هناك شيء يراه رافي رائعا في الفيلم:

• الإضاءة داخل الكهف.
• طريقة عرض التنين.

الفيلم باختصار عن مراهِقة حمّلوها قوة شوارزنيجر، وستالون، وبروس ويليس، دون أي سمات جسدية وشخصية من سمات هؤلاء.

تقييم رافي: 3 من 5

إذا كنت تريد مشاهدة فيلم أكشن أو إثارة، ولكن لا تريد مشاهد عنيفة، ننصحك بسلسلة كونغ فو باندا، التي يمكن مشاهدتها في أي وقت.

والآن، كونغ فو باندا 4 في دور العرض، فاستمتع به وجميع أفراد عائلتك.

الجزء الرابع من السلسلة لا يختلف كثيرا عن الأفلام السابقة، ولكن الفيلم بميزانية الأقل، كلّفت عملية الإنتاج 85 مليون دولار فقط. وتقدّم الفيلم لمدة أسبوعين على التوالي على الجزء الثاني من فيلم الخيال العلمي Dune: Part Two في ترتيب إيرادات شباك التذاكر في أميركا الشمالية، وفقاً للتقديرات التي أعلنتها الأحد 24 مارس، شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة.

وحقق إيرادات بلغت نحو 107.7 ملايين دولار في أميركا الشمالية و176.5 مليون دولار في بقية أنحاء العالم.

في الجزء الجديد من السلسلة التي تنتجها استوديوهات Dreamworks، يضطر الباندا المحبوب "بو" الذي يؤدي صوته الممثل جاك بلاك، إلى مواجهة عدوّ قادر على اتخاذ أشكال متعددة.

وسعياً إلى حماية "وادي السلام"، يتحالف الباندا مع الثعلبة الماكرة وسريعة البديهة زِن، التي تؤدي صوتها الممثلة أوكوافينا.

والفيلم من إخراج مايك ميتشل، المعروف بإخراج كل من Trolls، Alvin and the Chipmunks، و The Lego Movie 2.

يعتقد رافي أن الفيلم استطاع الحفاظ على العناصر الأساسية التي ساهمت في نجاح الأفلام الأولى، ولكن مع بعض الاختلافات البسيطة:

• الكوميديا في شخصية بو.
• مشاهد القتال الممتعة وكيف يستخدم كل حيوان مهارات مناسبة لطبيعته.
• المشاهد البصرية الغنية.
• حركات الكاميرا الجديدة.

شخصية الشرير، كالعادة تكون مميزة في سلسلة KFP، وفي هذا الجزء، قدّم صناع العمل "شريرا جديدا" يستطيع التحول إلى صور متعددة.. حتى في صورة بو نفسه. ولكن بالرغم من قدراته الخارقة، فإنه كان ضعيفا للغاية.

تقييم رافي: 3.5 من 5