نيوزيلندا تتعهد بتوسيع مسابقة قتل القطط الضالة

تعتزم مسابقة قتل القطط السنوية في نيوزيلندا التوسع العام المقبل، حسب ما أعلنه منظم الحدث اليوم، الأربعاء، واصفا القطط الضالة بأنها تشكل تهديدا خطيرا على الطيور والخفافيش والسحالي مما قد يؤدي إلى انقراضها.

أطفال في "مسابقة القتل"

وأقيمت النسخة الأخيرة من المسابقة في عطلة نهاية الأسبوع في ريف شمال كانتربري، حيث قتل الصيادون 370 قطًا ضالا إلى جانب الخنازير البرية والأبوسوم والجرذان والغزلان.

اجتذبت المسابقة 1500 صياد، من بينهم 460 طفلاً كان عليهم أن يكونوا برفقة البالغين.

وفاز هذا العام أحد الصيادين بجائزة نقدية قدرها 608 دولار أمريكي لقتله أكبر قطة ضالة تزن 6.7 كجم.

وذهبت جائزة أخرى قدرها 304 دولار أمريكي إلى المتسابق الذي قتل أكبر عدد من القطط بلغ مجموعها 65 قطة ضالة.

تعهد بتوسيع المسابقة المقبلة

قال مات بيلي، منظم الصيد، لوكالة فرانس برس: "سنواصل ما نقوم به وسنزيد الجائزة المالية العام المقبل لجعلها أكبر وأفضل".

وتصدر الحدث عناوين الأخبار الدولية العام الماضي عندما أجبرته ردود الفعل العامة على إلغاء حدث مخصص للأطفال دون سن 14 عامًا.

لكن بيلي قال إن الصيد ضروري لذبح القطط البرية التي تفترس الحياة البرية المحلية وتحمل أمراضًا تهدد الماشية.

وقال إن القطط الضالة تشبه "الشيطان المدمن على الميثامفيتامين". وأضاف: "إنهم مجانين عندما يكونون في القفص. سوف يلتفون حولك ويحاولون مهاجمتك... سيكون من الرائع سماع تغريد طيورنا المحلية، لكن أعدادها تنخفض لأن القطط الوحشية تقضي على كل شيء هنا."