فريق "لايفلي" غاضب من "فيديو براءة بالدوني"

ندد الفريق القانوني للممثلة بليك لايفلي بنشر مقاطع فيديو من فيلم It Ends With Us، واعتبارها جزءا من حملة مضايقات وانتقام إعلامي ضدها.

يأتي هذا التصعيد بعد أن قام فريق الدفاع عن الممثل والمخرج المشارك جاستن بالدوني بنشر فيديو حصل عليه موقع TMZ يوم الثلاثاء، 21 يناير، بهدف دحض بعض ادعاءات لايفلي الواردة في شكواها المقدمة بتاريخ 20 ديسمبر، والتي تضمنت اتهامات بالتحرش الجنسي وارتكاب سلوك غير مهني أثناء تصوير الفيلم.

الفيديو الذي تم نشره يُظهر حوارا بين بالدوني ولايفلي في كواليس مشهد صامت، حيث يتبادلان المزاح حول أنف بالدوني واسمرار بشرة لايفلي الناتج عن التسمير الصناعي.

في بيان رسمي، أكدت محامو لايفلي أن "كل إطار في الفيديو يؤكد حرفيا" ما ورد في الدعوى القانونية التي رفعتها.

في شكواها القانونية، زعمت لايفلي أن بالدوني تصرف بشكل غير لائق أثناء تصوير مشهد رقص بطيء، حيث "اقترب منها وسحب شفتيه ببطء من أذنها إلى رقبتها قائلا: رائحتك جميلة".

كما أشارت الدعوى إلى أنه بعد اعتراضها على تصرفاته، قال بالدوني: "أنا لست حتى منجذبا إليك".

في المقابل، قدم بالدوني شكوى مضادة ضد صحيفة نيويورك تايمز في 31 ديسمبر، متهما إياها بالتشهير ونشر معلومات مضللة. كما رفع دعوى قضائية أخرى في 16 يناير ضد لايفلي وزوجها رايان رينولدز بقيمة 400 مليون دولار، متهما إياهم بالتشهير والابتزاز.

الفيديو الذي تم نشره تضمن مزاحا من لايفلي حول إجراء بالدوني لجراحة تجميلية لأنفه، وهو ما أكده محاموه في سياق الرد على الادعاءات.

في بيانهم، وصف فريق لايفلي القانوني الفيديو بأنه "دليل يدين بالدوني"، مشيرين إلى أنه يظهره وهو يقوم بمحاولات تقبيلها ولمسها بطرق غير مناسبة وبدون موافقة مسبقة، مؤكدين أن هذه التصرفات تمت دون وجود منسق مشاهد حميمية.

وأضاف البيان: "لا ينبغي لأي امرأة أن تتحمل هذا النوع من التصرفات في مكان عملها، خاصةً عندما تكون هذه التصرفات صادرة عن مديرها".

واختتم البيان بالتأكيد على أن نشر الفيديو هو "محاولة غير أخلاقية للتلاعب بالرأي العام"، وأن الفريق يركز على الإجراءات القانونية لإلزام بالدوني وشركائه بالإجابة على الأسئلة تحت القسم في المحكمة.

من جانبه، أعلن فريق بالدوني القانوني عن نيته إطلاق موقع إلكتروني يحتوي على جميع المراسلات والفيديوهات ذات الصلة لدحض ادعاءات لايفلي.