تأتي دعوى ليفلي في نفس اليوم الذي رفع فيه بالدوني وآخرون دعوى التشهير في محكمة لوس أنجليس العليا ضد صحيفة نيويورك تايمز سعيا للحصول على 250 مليون دولار على الأقل. وتمسكت التايمز بتقريرها وقالت إنها تخطط "للدفاع بقوة" ضد الدعوى.
وكتب القصة ميغان توهي ومايك ماكنتاير وجولي تيت، ونُشرت بعد أن قدمت ليفلي شكوى قانونية إلى إدارة الحقوق المدنية في كاليفورنيا، وهي الشكوى التي سبقت دعواها القضائية الجديدة.
وتقول دعوى التشهير إن الصحيفة "اعتمدت بالكامل تقريبا على رواية ليفلي غير المؤكدة والأنانية، ونقلتها حرفيا تقريبا بينما تجاهلت وفرة من الأدلة التي تناقض ادعاءاتها وكشفت عن دوافعها الحقيقية، لكن صحيفة نيويورك تايمز لم تهتم".
وقالت دانييل رودس، المتحدثة باسم صحيفة نيويورك تايمز، في بيان: "تم نشر قصتنا بدقة ومسؤولية". واستند التقرير إلى مراجعة آلاف الصفحات من الوثائق الأصلية، بما في ذلك الرسائل النصية، ورسائل البريد الإلكتروني التي تم اقتباسها بدقة وبتفصيل في المقال.
وأضافت: "حتى الآن، لم يشر استوديو وايفارير، والسيد بالدوني، إلى خطأ واحد"، كما جاء في البيان.
لكن دعوى بالدوني تقول: "إذا راجعت صحيفة نيويورك تايمز حقا آلاف الاتصالات الخاصة التي ادعت أنها حصلت عليها، لكان مراسلوها قد رأوا أدلة لا تقبل الجدل على أن ليفلي، وليس المدعين، هي التي انخرطت في حملة تشويه مدروسة".
وليفلي ليست مدعى عليها في دعوى التشهير.
وقال محاموها في بيان: "لا شيء في هذه الدعوى يغير أي شيء بشأن الادعاءات المقدمة في شكوى السيدة ليفلي لدى إدارة الحقوق المدنية في كاليفورنيا، ولا شكواها الفيدرالية، التي قدمتها في وقت سابق اليوم".