موعد جديد في محاكمة "لايفلي-بالدوني"
حدد قاضٍ اتحادي موعد محاكمة في مارس 2026 للنظر في الدعاوى المرفوعة بين الممثلين بليك لايفلي وجاستن بالدوني والمتعلقة بعملهما في فيلم It Ends With Us.
وحدد القاضي لويس جيه ليمن هذا الموعد، الإثنين، بعد أن زعمت محامية لايفلي أن محامي بالدوني حاول تدمير مسيرتها المهنية من خلال إنشاء موقع إلكتروني يعرض اتصالات بين الطرفين.
يدعي محامو بالدوني أن لايفلي شنت "حملة إعلامية شرسة" ضد المدعى عليهم. كانت لايفلي قد رفعت دعوى قضائية ضد بالدوني في نيويورك في ديسمبر الماضي متهمة إياه بالمضايقة والإضرار بسمعتها، بينما رفع بالدوني دعوى قضائية هذا الشهر ضد لايفلي وزوجها ريان رينولدز، متهما إياهما بالتشهير والابتزاز.
وذكروا أن المحامي برايان فريدمان، الذي يمثل بالدوني، "يقوم بحملة خارج نطاق المحكمة للتأثير على هذه الإجراءات وتصوير الوثائق القانونية بطريقة تضر بموقف موكلته".
ورد فريدمان ببيان قال فيه إن "السيدة لايفلي خائفة جدا من الحقيقة لدرجة أنها تطالب بمنعها". وأضاف: "كل ما نريده هو عرض الأدلة الحقيقية، مثل الرسائل النصية التي تدحض ادعاءاتها، ولقطات الفيديو التي تثبت عدم حدوث تحرش".
استمرار التصعيد في النزاع العلني
حدد القاضي موعد محاكمة في 9 مارس 2026، وقرر تقديم جلسة تمهيدية كانت مقررة في منتصف فبراير إلى الأسبوع المقبل.
وفي تطور جديد، قدمت لايفلي طلبا في محكمة بولاية تكساس للحصول على إفادة من رجل تقول إنه كان محورا لتحويل الرأي العام ضدها أثناء إصدار الفيلم.
وتشمل القضايا دعوى لايفلي ضد بالدوني وشركته بتهمة التحرش والضرر بسمعتها، ودعوى بالدوني التي يطالب فيها بتعويضات تصل إلى 400 مليون دولار.
فيلم "It Ends With Us"، المقتبس من رواية كولين هوفر، صدر في أغسطس الماضي وحقق نجاحا ماليا كبيرا. لكن الإصدار كان محاطا بتكهنات حول وجود خلافات بين لايفلي وبالدوني أثناء التصوير.