بيئة
.
بلغ مستوى جسيمات "بي إم 2,5"، وهي جزيئات دقيقة مسرطنة تخترق الرئتين والدم، الخميس، 390 ميكروغراماً لكل متر مكعب من الهواء في الهند، أو 25 ضعف الحد الأقصى للمستوى اليومي الموصى به من منظمة الصحة العالمية، ما ينذر بتفاقم كبير لأزمة تلوث الهواء التي تتكرر في كل شتاء في الهند.
بحسب طبيبة الأطفال في مستشفى تشاتشا نهرو بال تشيكيتسالايا الحكومي، سيما كابور، فإن المرضى يتدفقون بوتيرة ثابتة منذ انخفاض درجات الحرارة وتراكم الملوثات بالقرب من الأرض. وتقول "تمثّل أمراض الجهاز التنفسي ما بين 30% إلى 40% من إجمالي المرضى" في المستشفى.
تقول الطبيبة دوليكا دينغرا "هناك ازدحام كبير في غرف الطوارئ لدينا في هذا الوقت". وتوضح أن الأطفال أكثر عرضة لتلوث الهواء لأن الدماغ والرئتين، من بين الأعضاء الحيوية الأخرى، لم تتطور بشكل كامل لديهم.
ارتفاع معدلات تلوث الهواء إلى ذروتها ناتج عن عمليات الحرق الزراعي والانبعاثات الناجمة عن المصانع والنقل البري في العاصمة الهندية التي يبلغ عدد سكانها 30 مليون نسمة. وعزت دراسة نشرتها مجلة "ذي لانست" الطبية عام 2020، 1.67 مليون حالة وفاة في العام السابق إلى تلوث الهواء في الهند.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة