ميلانيا ترامب في حفل التنصيب.. قبعة تسرق الأنظار

بينما يراقب العالم انتقال السلطة في يوم التنصيب، تراقب صناعة الأزياء مجموعات السيدات الأوائل.

وارتدت السيدة الأولى ميلانيا ترامب معطفا وتنورة كحلية من المصمم آدم ليبس، ونسقتهما مع قبعة بنفس اللون من مصمم القبعات إريك جافيتس.

وبعيدا عن فستان الكشمير الأزرق السماوي الذي ارتدته عام 2017 والقفازات من رالف لورين، ارتدت ميلانيا ترامب هذه المرة معطفا من الحرير الكحلي الخافت مع تنورة كحلية وبلوزة من الكريب الحريري العاجي تحتها، كلها من تصميم المصمم الأميركي المستقل آدم ليبس.

في عام 2017، أثار وصول ميلانيا ترامب جدلا مع رفض بعض المصممين تنسيق أي ملابس للسيدة الأولى. ولكن جافيتس قال هذه المرة إن ارتداء السيدة الأولى قبعته الكحلية كان "أعظم شرف" في حياته المهنية.

واستدعى زي تنصيبها الأول مقارنات بأسلوب جاكلين كينيدي، التي ارتدت قبعة صغيرة في حفل تنصيب زوجها في عام 1961.

مع العلم أن تصميم ملابس السيدة الأولى فرصة مرغوبة عادة بين المصممين، ولكن في ذلك الوقت، دعا بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى مقاطعة رالف لورين التي صممت فستان ميلانيا الأزرق.

حجبت القبعة التي صممها إريك جافيتس عيني السيدة الأولى عندما أدى زوجها اليمين الدستورية يوم الإثنين للمرة الثانية.

وتركت القبعة بصماتها طوال حفل التنصيب، فعندما ذهب ترامب لتقبيل زوجته بعد دخول الكابيتول، لم تترك القبعة سوى مساحة لقبلة "بعيدة"، حتى أن الرئيس السابق جو بايدن كان عليه التنقل حول القبعة أثناء محاولته التحدث إلى زوجها على الجانب الآخر.

ومازح ترامب، متحدثا في قاعة التحرير بعد مراسم أداء القسم، حول قبعة زوجته "التي كادت تطير بعيدا"، بسبب مروحية بايدن.

كادت ميلانيا ألا تظهر بقبعتها الأيقونية خلال حفل التنصيب حيث كشف المصمم جافيتس أن القبعة تعرضت لحادث كبير أثناء شحنها من ميامي إلى نيويورك الشهر الماضي.

وقال جافيتس لصحيفة WWD: "أعتقد أن القبعة وصلت محطمة بالكامل. بدا الأمر وكأنها كانت جالسة في الثلوج لمدة أسبوع تقريبا. من الواضح أنني اضطررت إلى إعادة صنعها. لم يكن من الممكن إصلاحها حقا".

ومع ذلك، تمكن المصمم من إنتاج قبعة جديدة تماما أعادها إلى ميلانيا مصمم الأزياء الموثوق به هيرفي بيير، الذي كان في فلوريدا في ذلك الوقت.

وأضاف جافيتس: "أعادها هيرفي إليها يدويا لتقليل أي كوارث أخرى يمكن أن تحدث".

مساء ليلة الإثنين، تألقت السيدة الأولى بفستان من الكريب الحريري الأبيض بدون حمالات مع شريطين من الحرير الأسود، بينما صعد الزوجان على المسرح لحضور حفل التنصيب.

في حين توقع الكثيرون أن تعتمد السيدة الأولى ميلانيا ترامب على مصمم أزيائها هيرفي بيير لمساعدتها في اختيار فستان ليلة تنصيبها لعام 2025، اختار بيير تصميم الفستان بنفسه.

ولإضافة لمسة جمالية، استعارت السيدة الأولى دبوسا من الألماس ابتكره هاري وينستون في عام 1955 وارتدته كقلادة. ويهدف تصميمه إلى عكس مفهوم بيير للفستان، شريط يحيط بباقة من الزهور.

اختارت السيدة الأولى جيل بايدن مظهرا أرجوانيا أحادي اللون من رالف لورين لحفل التنصيب.

وفي عام 2025، كان رالف لورين هو المصمم المفضل للسيدة الأولى السابقة جيل بايدن، التي اختارت المصمم لإطلالتها.

اختارت لورين سانشيز، خطيبة جيف بيزوس، بذلة بيضاء من ألكسندر ماكوين مع حمالة صدر ظاهرة دانتيل بيضاء، ومعطف أبيض من الصوف من سكياباريلي مزود بأزرار ذهبية.

أوشا فانس، زوجة نائب الرئيس، تميزت بطقم من أوسكار دي لا رينتا، بمعطف وردي وفستان متناسق مع ياقة عالية وحزام على الخصر.

وارتدت إيفانكا، ابنة الرئيس، بذلة وتنورة باللون الأخضر الغامق وقبعة متناسقة من ديور في تنصيب والدها. وارتدى الرجال ربطات عنق بدرجات اللون الأحمر تعبيرا عن الولاء لترامب والحزب الجمهوري، بما في ذلك مارك زوكربيرغ، جيف بيزوس، شو زي تشيو، وعمدة نيويورك إريك آدامز.