صفعة جديدة لـ"اليمين المتطرف" من منتخب فرنسا

أعاد نجم وسط ريال مدريد والمنتخب الفرنسي أوريلين تشواميني جدل السياسة إلى واجهة معسكر الديوك مجددا، بعدما طالب، الأحد، الفرنسيين بضرورة التصويت في الانتخابات التشريعية المقبلة والتصدي لصعود اليمين المتطرف إلى الحكم.

وقال تشواميني في مؤتمر صحافي قبل مباراة منتخب بلاده أمام بولندا، الثلاثاء، في الجولة الثالثة بدور المجموعات في بطولة أمم أوروبا "يورو 2024": "بالنسبة لي، في الحياة اليومية أكره التطرف، وأفضل سياسة الوحدة".

وأضاف: "داخل المنتخب، لكل شخص الحق في رأيه الخاص، تلقينا رسائل قوية من كيليان مبابي وماركوس تورام، وأنا أشاركهم وجهة نظرهم (الرافضة لليمين المتطرف)، ولن أزيد عليها الكثير، لكنني أعتقد أن سياسة الوحدة هي الأنسب لفرنسا".

وكان قائد المنتخب الفرنسي كيليان مبابي وزميله ماركوس تورام، هاجما اليمين المتطرف، وطالبا المجتمع الفرنسي بالتصدي له بقوة.

وحذر مبابي: "أتمنى أن أكون فخورا بارتداء هذا الشعار بعد 7 يوليو".

وستجرى الانتخابات التشريعية في فرنسا يوم 30 يونيو و7 يوليو لانتخاب برلمان جديد، بعدما حل الرئيس إيمانويل ماكرون الجمعية الوطنية، عقب فوز حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في الانتخابات الأوروبية بنسبة 31.36%، كما يتصدر حاليا النوايا الانتخابية أيضا.

ويواجه منتخب فرنسا نظيره البولندي، الثلاثاء، وعينه على التأهل في صدارة مجموعته، التي يحتل فيها المركز الثاني برصيد 4 نقاط وبفارق الأهداف عن هولندا، فيما يستقر منتخب النمسا في المركز الثالث بـ3 نقاط.