5 مواهب تألقت في مجموعات اليورو

شهدت مباريات دور المجموعات في بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024" بزوغ نجم العديد من اللاعبين الواعدين الذين لفتوا الأنظار مستوياتهم الرائعة.

وألقت وكالة "فرانس برس" الضوء على 5 من هؤلاء النجوم، عمرهم 21 عاما أو أقل، وتألقوا بشكل لافت في دور المجموعات، ليتوقع لهم الكثير من الخبراء أن يكتبوا تاريخا خاصا في الفترة المقبلة.

نيكو ويليامز

برز الجناح الطائر في صفوف منتخب إسبانيا خلال مبارياته الثلاث في دور المجموعات، وكان أحد أبرز أسباب العلامة الكاملة التي حققها الماتادور في هذا الدور.

وكان ويليامز (21 عاما)، جناح أتلتيك بلباو الإسباني، أحد العناصر التي بزغت بقوة في تشكيلة منتخب بلاده، الذي بات المرشح الأبرز للتتويج بقلب اليورو خلال النسخة الحالية.

وأثبت الجناح الإسباني أنه ينتمي الى نجوم المستوى الأول دوليا، حيث شكل خطرا دائما على دفاعات المنافسين بفضل سرعته وإجادته المراوغة وبنيته الجسدية القوية، واختير افضل لاعب في مباراة إيطاليا.

وكان ويليامز أسهم الموسم الماضي في تتويج أتلتيك بلباو بطلا لكأس ملك إسبانيا للمرة الأولى منذ 40 عاما.

جمال موسيالا

كان نجم بايرن ميونخ الشاب هو المهاجم الأكثر فعالية في صفوف منتخب ألمانيا، بتسجيله هدفا في كل من المباراتين الأوليين، حيث أضاف إلى مهارته في المراوغة، الفعالية والدقة في إنهاء الهجمات بنجاح.

وقدم موسيالا موسما سيئا مع بايرن ميونيخ، الذي خرج خالي الوفاض من الموسم، وفقد لقب الدوري الألماني للمرة الأولى منذ 11 عاما.

لكن اللاعب الشاب تألق على صعيد المنتخب الألماني، وأثبت أنه يشكل ثنائيا متفاهما مع نجم باير ليفركوزن كريستيان فيرتس، ليقودا قاطرة الماكينات في البطولة.

جود بيلينغهام

بات جود بيلينغهام، الذي تألق في صفوف ريال مدريد هذا الموسم وقاده إلى ثنائية الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، عنصرا أساسيا في صفوف منتخب إنكلترا، رغم أنه لا يزال في العشرين من عمره.

وسجل بيلينغهام الهدف الوحيد لإنكلترا في مرمى صربيا في افتتاح دور المجموعات، وهو يمثل إلى جانب هاري كين وفيل فودين نقطة الثقل في منتخب الأسود الثلاثة، والوسيلة المثلى لوضع حد لصيام دام طويلا عن الالقاب الكبيرة.

أردا غولر

واصل غولر التألق الذي بدأه في صفوف فريقه ريال مدريد الإسباني، والذي قاده لتسجيل 5 اهداف في آخر 5 مباريات، عندما ظهر مع منتخب تركيا في أمم أوروبا، وبات أصغر لاعب يسجل في تاريخ البطولة في ظهوره الأول بعمر 19 عاما و114 يوما.

وبات الهدف الصاروخي الرائع الذي سجله في مرمى جورجيا مرشحا لنيل جائزة افضل هدف في البطولة، وهو كان خير معبر عن الموهبة التي يتمتع بها اللاعب التركي الواعد.

لامين يامال

أصبح لامين جمال أصغر لاعب يخوض مباراة في نهائيات كأس أمام أوروبا عندما شارك في صفوف منتخب إسبانيا ضد كرواتيا، قبل أن يقدم تمريرة حاسمة في المباراة ذاتها أصبح بها أصغر من يصنع هدفا بتاريخ البطولة.

وقد بات مدرب إسبانيا لويس دي لافوينتي يعتمد عليه بشكل كامل، حتى إنه أراحه في المباراة الأخيرة ضد ألبانيا والتي كانت تحصيل حاصل، بعد أن ضمن الماتادور التأهل والصدارة، حتى يصبح لائقا وجاهزا للمباريات المهمة التالية.