كرة قدم

دموع كريستيانو رونالدو تهزم أمطار اليورو

نشر

.

blinx

في الوقت الذي لم تتفاعل فيه الجماهير المتابعة لـ"يورو 2024" مع الأمطار الغزيرة التي ضربت عددا من مباريات البطولة وتسببت في صعوبات كادت تؤدي لتأجيل إحداها، فإن دموع كريستيانو رونالدو قائد البرتغال تمكنت من هزيمة تلك الأمطار بالتفاعل الذي أحدثته.

وانهمرت دموع كريستيانو رونالدو عقب إهدار ركلة جزاء في الوقت الإضافي من مباراة البرتغال وسلوفينيا، في ثمن نهائي كأس أمم أوروبا 2024، ليشعر بأنه قد أهدر حلم جماهير بلاده وبات قريبا من وداع البطولة.

وتكرر المشهد من جديد عقب نهاية المباراة، وتأكد فوز البرتغال بركلات الترجيح التي سدد رونالدو أولاها، حيث بكى رونالدو من جديد، قبل أن يتوجه للجماهير ويعتذر لها عن إهدار ركلة الجزاء.

دموع كريستيانو رونالدو.. بين الذنب والعجز

كانت لقطة بكاء كريستيانو رونالدو إحدى اللقطات البارزة في النسخة الحالية من أمم أوروبا، إن لم تكن الأبرز على الإطلاق، حيث أظهرت ما هو أكثر من مجرد الشعور بالحزن أو الذنب لدى لاعب يقدر حجم مسؤولية خذلان بلاده.

وأظهرت دموع رونالدو لاعبا محبطا، كان ينتظر المجد لكنه بدأ يشعر بأنه لم يعد ذلك العنصر الذي يصنع الفارق في كل مباراة كما كان في الماضي.

قائد منتخب البرتغال كريستيانو رونالدو. رويترز

مشهد مكرر.. ولكن

مشهد بكاء ونالدو رغم أنه تكرر من قبل كثيرا، وآخر ذلك في النسخة الأخيرة من كأس العالم 2022 التي أقيمت في قطر، بعدما ودع فريقه من ربع النهائي أمام المغرب بالخسارة بهدف دون رد، فإن وقع الأمر كان أكبر في هذه المرة.

وشعرت جماهير الكرة مع انهمار دموع قائد البرتغال بأن الأسطورة التي عبثت بتاريخ كرة القدم على مدار نحو 20 عاما وأكثر باتت قريبة من خط النهاية، لتنتهي بذلك حقبة من أمتع الحقب التي عاشها عشاق السارحة المستديرة.

صفر كريستيانو رونالدو

ورغم أنه يعد نموذجا للاستمرارية والإصرار والنجاح، عبر مسيرة متميزة استمرت لأكثر من عقدين وشهدت تحطيم العديد من الأرقام القياسية، فإن رونالدو لم يظهر بالشكل المعهود خلال مشاركته السادسة في كأس أمم أوروبا.

وافتقد كريستيانو رونالدو للسرعة والرشاقة التي كانت تميزه في الانقضاض على الكرات لتسجيل الأهداف بطرق مختلفة كان ينفرد بها، ليخفق في تسجيل أي هدف خلال 4 مباريات في يورو 2024.

وواصل قائد البرتغال أمام سلوفينيا افتقاد الجودة والدقة المطلوبة في تسديداته كما كان الحال في المباريات السابقة، وفشلت ضربات رأسه في تهديد المرمى رغم تركيز زملائه على منحه العديد من التمريرات وهو ما أثر سلبا على إيقاع لعب الفريق.

رقم قياسي مؤجل

وأجل كريستيانو رونالدو صناعة رقم قياسي جديد خلال مباراة سلوفينيا، حيث إن صاحب الـ39 عاما كان سيصبح أكبر لاعب يسجل في كأس أمم أوروبا لو نجح في ترجمة ركلة الجزاء لهدف، لكن الأمر تأجل بعدي تصدي يان أوبلاك حارس سلوفينيا لتسديدته.

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة